أشار النائب ملحم خلف، في مؤتمر صحفي من المجلس النيابي، إلى أنّ “شعبنا كفر باستخفاف المسؤولين في معالجة شؤونهم وأمورهم اليوميّة، كَفَرَ أهلنا بهذه الطبقة السياسية التقليدية حتى أنهم هجروا بلدهم، و منهم لم يهاجر بعد، فهم يدفعون بأولادهم الى الهجرة، ولمتابعة دراستهم خارج لبنان، وللعمل خارج لبنان، ولشراء منزلهم خارج لبنان، وللزواج خارج لبنان، وللإنجاب خارج لبنان، ولتأمين مستقبلهم خارج لبنان. إنه الموت الرحيم”.
ولفت إلى أنّ “استمرار خلوّ سدّة الرئاسة والإبقاء على حكومة مستقيلة عاجزة ومجلس نيابي مشلول هو تمسّك بالنهج التدميري للدولة والنهج التعطيلي للسلطات والمهج الإقصائي في إدارات الدولة. إنه استمرار لنهج التسويات بإسم المصالح الفئويّة والزبائنيّة والشخصيّة على حساب الشعب”.
ورأى خلف أنّ “استمرار الفراغ في سدّة الرئاسة بتلكؤ من عليه أن ينتخب رئيسًا للجمهورية هو استمرار لتفريغ البلاد من قواها الحيّة التي تقمعها ممارسات انقلابية غير قانونية تقوم على أنقاض ظاهر الدولة الديموقراطية”.
ودعا إلى انتاخب رئيس إنقاذي، “يضع حدًا للانقلاب المتجذر ويقطع مع النهج السابق ويبدأ بنهج إصلاحي تغييري مبني على احترام الحقوق والحريات العامة لما فيه خير الإنسان في لبنان”.
إل ذلك، وجّه خلف تحية الى “الجندي الأميركي الذي امتزجت روحه بأرواح أطفال فلسطين صادحًا حتى الموت: الحرية لفلسطين”، وقال: “تحية اليك يا آرون بوشنل، أيها الجندي الأميركي الذي كان ضميره أصدح من صوت جدار طائرته ومن قذائف طائرات العدو الاسرائيلي”.