أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية، أن “الشهيد العاروري حمل الأمانة ورفع الراية قائداً في حركتنا المجاهدة وعلى رأس قيادة الضفة حيث رسم مسارات استراتيجية”.
وقال خلال تشييع الشهيد صالح العاروري، إن “فلسطين ولبنان يودعان اليوم مع أبناء الأمة رجالاً أشداء خاضوا غمار المعارك في كل الميادين والاتجاهات”.
وأشار هنية إلى أن “الضفة تواجه تحديات متعددة من العدو ومن القريب والبعيد ونجح في استئناف المقاومة فيها”.
وأكد أن “عملية الاغتيال للشهيد في قلب العاصمة بيروت دليل على العقلية الدموية للاحتلال ونهجه منذ عقود”.
وذكر هنية أن “سياسة الاغتيال هي ممتدة منذ أن طالت أيضاً قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان كما حصل مع السيد عباس الموسوي”.
وشدد على أن “هذه المجزرة ستبقى شاهدة على دموية الاحتلال كمجزرة صبرا وشاتيلا”.
ولفت هنية إلى أن “العدو خاب اعتقاده بعد أن ظن أنه سيتمكن من أن يحبط الشعب من خلال عمليات الاغتيال”.
وأكد أن “العدو فشل في ضرب روح المقاومة وفرض شروطه على طاولة المفاوضات وهو لن ينجح في جعل الحركة تتخلى عن استراتيجيتها”.
وأضاف: “سنمضي على ذات طريق الشوكة أوفياء لدماء الشهداء في غزة والضفة ولبنان وفي كل جبهات المقاومة التي تساند شعبنا وغزتنا”.
وقال: “معركتنا طويلة لكن قدرتنا أكبر وإرادتنا أعظم ونحن على يقين بالنصر”.