أكّد المتحدث باسم “سرايا القدس”- الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أبو حمزة، أنّه “لو اجتمعت قوى الأرض جميعًا، وقد اجتمعت، فلن تُحرر أسيرًا واحدًا”.
ولفت، في كلمة متلفزة حول الحرب “الإسرائيلية” على قطاع، إلى أنه “لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء مهما طالت المعركة، فنحن أهلها بعون الله وإرادته”.
وأشار أبو حمزة إلى أنّ “قصف المدنيين، هو حال الجبناء العجزة حينما يتجرعون الهزيمة على أيدي الثابتين في أرضهم”.
وأعلن أنّ “المعركة اليوم ليست معركة القضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى، بل تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته”، مشددًا على أنّه “ليس لنا في هذه المعركة إلا التصميم على النصر”.
وأضاف أبو حمزة “أمام الوضع المأساوي والحصار الظالم، نقول لشعبنا أننا نعيش ظروفكم ونتجرع ألمكم، ولكن ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير مما نعيشه من ظلم واضطهاد”.
ولفت إلى “أن فلسطين تخوض حربًا مفتوحة مع الاحتلال الصهيو-أميركي، وندافع عن المسجد الأقصى بالنيابة عن أمة المليار، فيا أمّة المليار ادفعوا معنا هذا العار والظلم”.
وجه أبو حمزة التحية إلى “الرفاق والإخوة في المقاومة الإسلاميّة في لبنان والعراق”، وقال: “تحية لشعب اليمن الحر الذي أثبت للجميع نصرته لله وللإسلام وللجهاد ولفلسطين”.
