أكدت وسائل إعلام الاحتلال، اليوم الأربعاء، أنّ الدعاية “الإسرائيلية” الكبيرة بعد اقتحام جيش الاحتلال مستشفى الشفاء شكّلت خيبة لدى المستوطنين، الذين ظنّوا أنّ “إسرائيل” ستقضي على “حماس” خلال عمليتها.
وأكد الإعلام “الإسرائيلي” انّ قيادة “حماس” لا تزال مُتماسكة حتى بعد اقتحام مستشفى الشفاء، ومقاتلوها مستمرون بإطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات في غلاف غزة وباتجاه “تل أبيب”.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أنّ “الجيش وصل إلى الشفاء ولكن لم يتم تحقيق الهدف، وحتى أننا لم نُمسك بعد بالسنوار أو بالضيف، ويوم أمس أعلن الجيش أنّه قضى على مسؤول في حماس لا يعرفه أيّ إسرائيلي”.
من جانبه، قال المعلّق حول شؤون الحريديم في القناة “12” الإسرائيلية، يائير شيركي: “أنا أسمع عن الخيبة المنتشرة في “إسرائيل” ليس فقط من قبل الجالسين في المنازل، بل أيضاً من الجنود الذين عادوا من غزة، والذين أمضوا نحو أسبوعين في الداخل”، مضيفاً أنّ “هناك خيبة كبيرة بشأن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة”.
بدوره، قال محلل الشؤون العربية في القناة “13” الإسرائيلية، تسيفي يحزكلي إنّ من الواضح أنّه لا يوجد شيء له قيمة حقيقة في مستشفى الشفاء.
وشدد على أنّ موضوع مستشفى الشفاء هو “إلهاءٌ تتعرض له “إسرائيل” منذ أكثر من أسبوع، وفي نهاية الأمر قصص الإلهاء هذه ستنتج خيبة أمل لدى الجمهور الإسرائيلي وتمنع عودة ثقته من أجل إنجاز أهداف الحرب”.
وعمل الاحتلال على نشر رواية تضليلية بالتزامن مع اقتحامه مستشفى “الشفاء”، إذ زغم أنّ المستشفى يضمّ أسرى إسرائيليين، لكن سرعان ما دُحِضت هذه الراواية على لسان مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة “جيش” الإسرائيلي، دورون كادوش، الذي أكّد ألا وجود لأسرى إسرائيليين في المستشفى.