كشفت صحيفة “إل موندو” الإسبانية أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مرتزقة منذ ما بعد عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول الماضي.
وأجرت الصحيفة مقابلة مع المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس المعروف بانتمائه للنازيين الجدد.
وقال “كوراليس”، الذي قاتل في أوكرانيا ضد القوات الروسية، إنه يقاتل الآن تحت أوامر إسرائيل في غزة، وإنها تدفع بشكل جيد للغاية.
وأضاف: “لقد جئت من أجل المال، وإنهم يدفعون بشكل جيد للغاية، ويقدمون معدات جيدة، ووتيرة العمل هادئة. الأجر هو “3900” يورو في الأسبوع، بغضّ النظر عن المهام التكميلية”.
ولفت المرتزق الإسباني إلى أنه موجود في مرتفعات الجولان المحتلّ، ويقدم مع غيره فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق جيش الاحتلال الموجودة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هؤلاء المرتزقة لا يقاتلون “حماس” بشكل مباشر، ولا يشاركون في عمليات هجومية “نحن مسؤولون عن أمن نقاط التفتيش، ومراقبة الدخول على حدود غزة والأردن، وهناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة هنا، وهم يتقاسمون العمل، عادة يقومون بحراسة المنافذ الحدودية بين إيلات والعقبة”.
وأكد أنّ هناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة التي تجنّد المرتزقة للقتال في صفوف جيش الاحتلال.
وكان اسم “بيدرو دياز فلوريس” قد ظهر في وقت سابق على شكل نعي على أحد المواقع الإعلانية، بعد أن عرضت روسيا 10 آلاف دولار مقابل رأسه.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أنّ فلوريس انضم إلى الجيش الإسباني لمدة 4 سنوات. وعام 2018، انتقل إلى العراق للقتال ضمن العملية التي نفّذها التحالف الدولي في العراق ضد “تنظيم “الدولة” فيما يُعرف باسم عملية “العزم الصلب”.