الحركة البيئية اللبنانية تستنكر الجرائم التي ترتكب بحقوق الانسان

تناضل الحركة البيئية للحفاظ على الموارد الطبيعية وعلى البيئة الصالحة بهدف تأمين حياة كريمة وصحية للانسان، لذلك فإنها تقف ضد كل من ينتهك حقوق الانسان ويرتكب المجازر بحق الاطفال والنساء والمسنين في كل مكان،من اجل كل هذا فان الحركة البيئية اللبنانية تستنكر القصف المستمر الذي تقوم به إسرائيل واستهدافه للمدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة، وكان اخرها جريمة استهدافه لمستشفى المعمداني في غزة وكنيسة الروم الأرثوذكس ومراكز دينية وتربية اخرى والذي أدى إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني ومعظمهم من الاطفال.

إن ما يحصل هو جريمة ضد الانسانية وانتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية وتخطي للمعاهدات الدولية، ولا ننسى رفض إسرائيل تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بتعويضات البقعة النفطية الناجمة عن عدوان تموز ٢٠٠٦ في لبنان، وهي الكارثة التي تركت اثارا على الموارد الطبيعية اللبنانية، وضيقت سبل العيش امام العائلات اللبنانية واثرت سلبيا على التنوع البيولوجي في البحر الأبيض المتوسط، كذلك على صحة الانسان.

لذلك تطالب الحركة البيئية اللبنانية بوقف إطلاق النار وفتح معبر رفح بصورة عاجلة لإيصال المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية الضرورية لمعالجة الجرحى والمصابين للحد من الخسائر البشرية والبيئية الفادحة.كما تستنكر الحركة البيئية اللبنانية الاعتداءات والمضايقات المستمرة بحق الصحافيين والصحافيات والتي ادت الى استشهاد عدد منهم وخصوصا الشهيد عصام العبد الله الذي قضى بالقصف الاسرائيلي في الجنوب اللبناني، ونتقدم بالتعازي الحارة من عائلاتهم ومن مؤسساتهم الاعلامية، وندعو المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل حماية للاعلاميين وصونا للحرية.وندعو جميع الجمعيات البيئية المحلية والاقليمية والدولية لاستنكار ما يحصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة وما يصيب اهاليها صحيا واجتماعيا.