أكد خبراء بريطانيون أنه مع التطور العلمي يمكن إطالةُ عمر الإنسان من خلال استخدام أدوية جديدة تساعد في القضاء على الأمراض ومكافحة الشيخوخة.. فهل يمكن فعلا للتطور الطبي أن يساعد على إطالة عمر الإنسان؟ وما هي الطرق المتبعة؟
قبل قرون سابقة كان هذا الطلبُ بمثابة حلم، لكنْ الآن وبفضل تقدم البحث العلمي، قد يصبحُ واقعًا قريبًا.. علماءُ بريطانيون أشاروا إلى جهودٍ مبذولة حاليا بهدف الوصول بالعمر إلى مئة وعشرين عاماً، إلا أن التحديات كبيرة، في مقابل استمرار جهودِ العلماء تُجاه تطوير أساليبَ حقيقية لتمديد العمر وضمان أن تكون هذه السنوات الإضافية صحيةً ونوعية.
ووفق خبراء هناك تدخلاتٌ متنوعة تتضمنُ تقييدَ السعرات الحرارية، واستخدامَ الأدوية للحد من ظهورِ الخرف وعلامات كبر السن، والقضاء على خلايا “الشيخوخة” التي تلحق الأذى بالخلايا السليمة.
ومن خلال “علم الوراثة اللاجينية”، يتعمق الباحثون في محاولة تجديدِ الخلايا عبر تغييرِ العلاماتِ الوراثية، وهو ما قد ينعكس إيجابا على عمليةِ الشيخوخة. يعد هذا التقدمُ مبشراً، حتى وإن لم يتم اختبارُه بعد على البشر.
وأكد الخبراءُ أن هناك تحدياتٍ أخلاقية واجتماعية تنتظر التعامل معها، مثل الوصول العادل وتأثيرِ طول العمر على المجتمعات والهياكلِ الاجتماعية.
واختتم الخبراء أن البحث عن طرق تمديد العمر يبقى قضيةً مثيرة ومحورية في علم الأحياء والطب، وقد يكون مستقبلُ الحياة أطولَ وأكثرَ إشراقًا مما كنا نتوقع.