خطوة إضافية سجلت في مسيرة التطبيع بين السعودية و”اسرائيل”، تمثلت بإقامة صلاة “تلمودية” في الرياض، شارك فيها وزير الاتصالات شلومو كرعي ومرافقوه، إحياء لمناسبة ما يسمى لدى اليهود بـ”عيد العرش”.
واشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” على موقعها الإلكتروني، الى ان هذه الصلاة أقيمت مع لفافة توراة مهداة لحاكم المملكة السعودية التي تقترب من التطبيع مع “إسرائيل”.
وأقيمت المراسم، التي تضمنت النصاب الشرعي، أو الـ”منيان”، المكون من 10 رجال على الأقل بحسب الصحيفة، في فندق كرعي، وشارك فيها ثلاثة يهود كانوا في الرياض، ليسوا جزءًا من وفد كرعي.
وأظهرت الصورة التي نشرها مكتب كرعي، المشاركين وهم يرتدون شالات الصلاة التقليدية ويحملون “الإتروج” بجانب أغصان النخيل والآس والصفصاف، كجزء من الطقوس الخاصة لما يسمى بـ”عيد العرش”.
وقرأ كرعي مع المشاركين في هذه الطقوس من لفافة صغيرة للتوراة، قدمها لهم “يهودي محلي”، بحسب المتحدث باسم كرعي.
وكانت اللفافة ملفوفة بغلاف من اللباد، مع تطريز باللغات الإنكليزية والعبرية والعربية مكتوب عليها “الطائفة اليهودية، المملكة العربية السعودية”.
كما تضمنت إهداء باللغة العبرية إلى “الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان وجميع وزرائهم ومستشاريهم”.