قتلوا ابنة الـ9 سنوات وحرقوا جثتها… جريمة مروّعة تهزّ هذا البلد بطلتها إمرأة!؟

كشفت قيادة شرطة محافظة بابل، وسط العراق، عن القبض على أحد مرتكبي جريمة قتل الطفلة ريتاج البديري البالغة من العمر 9 سنوات، بطريقة وحشية أثارت غضبا في البلاد.

وأضافت شرطة بابل في بيان، “المعلومات الأولية تشير إلى أن أحد أطراف الجريمة إمرأة تبلغ من العمر 36 سنة”، مؤكدة أن “التحقيق لا يزال جار بالحادثة”.

وكانت شرطة بابل قد أعلنت العثور على جثة طفلة مفقودة مقتولة بطريقة بشعة داخل منزل، حيث تم القبض على ساكنيه، علما بأنه يقع في ناحية الاسكندرية شمال المحافظة.

وأضافت، “بعد ورود بلاغ من ذوي طفلة عن فقدانها، تشكل فريق عمل من مختلف الأجهزة الأمنية”.

وتابع البيان، “تمكن الفريق وبالتعاون مع قسم كاميرات مراقبة الفيديو بعد جهود من التحري والبحث، وجمع المعلومات من العثور على الطفلة مقتولة وكانت مخبأة داخل أحد غرف منزل في ناحية الاسكندرية، وقد تعرضت جثتها إلى الحرق، فيما ألقى الفريق القبض على جميع أفراد المنزل”.

وأثارت الجريمة المروعة ردود فعل غاضبة بين رواد مواقع التواصل في العراق، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات بقتلة الطفلة التي تم قتلها بطريقة بشعة حرقا.

وطالب ناشطو المجتمع المدني وجماعات الدفاع عن حقوق الطفل، بضرورة سرعة إقرار قانون لحماية الأطفال في العراق، في ظل تصاعد وتائر العنف بحقهم.