توارى حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة عن الأنظار، حيث لم تجده الجهات الأمنية كي تتولى تبليغه بجلسة تحقيق، يجب أن يحضرها في 29 آب الجاري.
وترددت معلومات لصحيفة “نداء الوطن”، عن اختفاء أثر سلامة في اليومين الماضيين واستحالة تحديد موقعه الالكتروني المتصل بهاتفه الخلوي، وفق مصدر أمني.
ورجحت مصادر عدة سيناريوات تطرح عن إمكان خروج سلامة من البلاد الى جهة مجهولة، أو دخوله في صفقة تعاون مع الولايات المتحدة أو القضاء الاوروبي.
أما مصادر أخرى فرأت أن سلامة مستمر في مفاوضة جهات محلية نافذة، لضمان عدم توقيفه إذا حضر جلسة 29 آب، لكن دون ذلك صعوبات في ظل مذكرات الانتربول لاعتقاله والعقوبات الاميركية التي حاصرته بقوة “بل حاصرت من يؤمّن له الحماية”، وفقاً لمصدر مطلع.