في حدث نادر في ظل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، عملت القوات الأمنية الإسرائيلية صباح الاثنين، على إخلاء بؤرة استيطانية “غير شرعية” شرق رام الله، بالضفة الغربية.
ووفق ما ذكر موقع “واينت” العبري، فقد “قامت القوات الأمنية بتطهير بؤرة استيطانية غير شرعية قرب مستوطنة كوخاف هشار شرق رام الله، وأخلت الإدارة المدنية والشرطة عدة مبان أقيمت بشكل غير قانوني في البؤرة الاستيطانية المعروفة بـ”حَبديم”.
وقال مسؤولون أمنيون إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وافق بنفسه على عملية تدمير المباني.
واحتجاجا على إزالة البؤرة، قام عدد من المستوطنين اليمينيين المتشددين بإحراق الإطارات ووضع مسامير في الطريق بهدف عرقلة آليات القوات الإسرائيلية لدى توجهها إلى البؤرة الاستيطانية، فيما عمد أحد المحتجين إلى تسلق جرافة تابعة للقوات الإسرائيلية، وقد اعتقل أحدهم بتهمة محاولته تخريب عملية الإخلاء.
ولفت الموقع، إلى أن القوات الإسرائيلية، دمرت 5 مبان من أصل حوالي 20 مبنى أقيم في البؤرة الاستيطانية المذكورة، والتي تم بناؤها على أراض فلسطينية خاصة أو على أراضي دولة بدون تصريح.
يأتي ذلك، بينما حذرت منظمة “السلام الآن” من ارتفاع قياسي للمستوطنات بالضفة الغربية خلال الأشهر الستة الأخيرة
وفي يونيو الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية، على منح سموتريتش، صلاحية المصادقة الأولية على أي مخططات للبناء الاستيطاني وتقليص إجراءات تعميق الاستيطان وتوسيعها في الأرض الفلسطينية، في خطوة تهدف لتسريع وتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة.
المصدر: واينت