أول تعليق للواء عباس إبراهيم حول حادثة الكحالة

اعتبر المدير السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن الإشكالات الحاصلة في البلد والفتن المتنقلة، سببها عدم التواصل بين الأطراف السياسية، مشيراً إلى أن عدم الإنخراط في حوار وطني يعزز الإتجاه العنفي والإحتقان والجو المتفلت.

ورأى إبراهيم أن الإستقرار الأمني سيندثر في حال عدم حدوث الإستقرار السياسي”، مشيراً إلى أن “حادثة الكحالة ستزيد القوى الداعمة لرئيس تيار المرده سليمان فرنجية، إصراراً على ترشيح الأخير لرئاسة الجمهورية”.

وأضاف أن “كلام فرنجية من الديمان عقب لقائه البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي قبل أيّام، عزّز حظوظه الرئاسية وأظهر أنه صاحب بعد وطني”.

وشدّد على أن “الحوار ضرورة ويجب أن يعي رافضوه المسؤوليات التي ستترتب عليهم”، لافتاً إلى أنَّ “حادثة الكحالة لن تؤثر على البُعد الإسترايجي للحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر”.