المفتي الصلح كرم كريمته رؤى بحضور نيابي وعلمائي

أقام مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح حفل غداء في دارته بمدينة بعلبك، تكريماً لكريمته الدكتورة رؤى الصلح لنيلها إجازة في حفظ القرآن الكريم بالسند المتصل إلى رسول الله، بحضور النواب غازي زعيتر، ينال الصلح، وبلال الحشيمي، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، القاضي الشيخ مهدي اليحفوفي ممثلاً رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، مفتي عكار وأقضيتها الشيخ زيد زكريا بكار، راعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، رئيس مركز أمن عام بعلبك المقدم محمد الرفاعي،المستشار الحاج محمد ياسين

مسؤول منطقة البقاع في “حzب الله” الدكتور حسين النمر على رأس وفد، وفد من حركة “أمل”، وفد من الجماعة الاسلامية، وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، قاضي بعلبك الشرعي الشيخ محمد صالح، قاضي شتورا الشرعي الشيخ طالب جمعة، أمين سر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبدالسلام شكر، وفاعليات دينية وبلدية واختيارية وأمنية وتربوية واجتماعية.

صلح

وتحدث المفتي صلح، فقال: “نكرم اليوم القرآن الكريم بحضوركم، أمام هذه الهجمة التي نعيشها جميعا على كتاب الله سبحانه وتعالى، ربما لم يتحقق لي أن ألبس والديّ تاج الوقار، لأن الذي يحفظ القران يهديه لوالديه وقارا وكرامة، فكانت الحكمة ان تلبسني الدكتورة رؤى التاج مع والدتها دون علم منا، وهي التي كانت تتابع دراستها العلمية إلى جانب حفظ القران الكريم، وقد نالت الإجازة بالسند المتصل الى رسول الله”.

الغزاوي

وبدوره رأى المفتي الغزاوي أن “من يُكرَّم من العلم يُكرِّم من جلس إليه مكرَّماً، ومن الطبيعي أن يجمع الإنسان محبين عند فرحه، والدكتورة رؤى تعددت الرؤى لديها، فهي طالبة علم أكاديمي وعلم شرعي، ثم احتضنت كل تلك العلوم بأن حفظت القرآن الكريم وكل العلوم، وهي التي تربت في بيت كريم، وتحت رعاية المفتي الراحل الشيخ خليل الميس الذي ترك لنا تلك المؤسسات التي تشكل بصمة في لبنان”.

وسأل: “هل الإشكالية في الدستور أم في من يتعاطى بالدستور؟ الإشكالية في لبنان أن كل جهة تريد أن يكون الدستور على مقاسها، بينما نحن نريد أن يكون الدستور على مقاس الوطن، لا أن يكون الوطن على مقاس فرد او مجموعة، لذا علينا أن نصنع افرادا ومجموعات على مستوى هذا الوطن”.