كيف كانت بداية الكابتاغون؟

قامت شركة أدوية ألمانية عام 1961، بتصنيع دواء أسمته كابتاغون، وكانت المادة الفعالة فيه فينيثيلين، وهي بعد تناولها تنقسم في الجسم إلى مادتي الأمفيتامين وثيوفيلين، فتعمل المادتان سوية بشكل أكثر فعالية من الأمفيتامين وحده.

استخدم الكابتاغون لعلاج بعض الحالات كاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وحالة الخدار، لكن الأدلة تراكمت على أنه يسبب الإدمان، وعدد من الآثار الجانبية، كما أسيء استخدامه كمنشط في الرياضة، فتم حظره في الثمانينيات من القرن الماضي.

تسرب بعض المخزون المتبقي من مادة الفينيثيلين إلى عصابات منظمة قامت بالترويج للكابتاغون بعد حظره، لكن المادة أصبحت صعبة المنال، فبدأت العصابات تستخدم موادا أخرى في تصنيع الحبة، مع الحفاظ على الاسم والعلامة التجارية.

وقد أفادت تقارير أن تحاليل جنائية أجريت بعد عمليات مصادرة للكابتاغون أشارت إلى خلوها من مادة الفينيثيلين. كما تشير معظم التقارير إلى أن مادة الأمفيتامين هي المادة الفعالة الأساسية في معظم الحبوب التي تتم مصادرتها وتحليلها، إنما مع غيرها من المواد.