منح مدرسية من “الريجي” لأطفال المزارعين

أكّدت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية “الريجي”، بمناسبة يوم “منع عمالة الأطفال العالمي” الذي يصادف في 12 حزيران من كل عام، أنها تعمل على “مكافحة هذه الظاهرة في قطاع التبغ في لبنان، من خلال مجموعة سياسات وإجراءات اتخذتها، في مقدّمها منع استخدام عاملين دون السن القانونية والتوعية بخطورة تشغيلهم”.

وأوضحت في بيان أن “عمالة الأطفال مشكلة عالمية معقدةـ وخصوصاً إذا كانت نابعة من ثقافة وتقاليد، أو من الظروف الإقتصادية في بعض المجتمعات”، لافتة الى ان “لبنان يعاني كسائر البلدان من هذه الظاهرة”.

وذكّرت بأن “بنداً يتعلق بتشغيل الأطفال أضيف في كل من إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واتفاقية منظمة العمل الدولية عام 1973، حُدِّد فيه الحد الأدنى للعمر الذي يسمح فيه بالعمل”، مشدّدة على أنها تسعى “إلى تطبيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة، وتحرص على إعتماد أفضل المعايير العالمية في إنتاجها إنطلاقاً من طبيعة عملها في زراعة وصناعة التبغ.

وشرحت”في هذا الإطار أنها تسعى الى الحد من ظاهرة عمالة الأطفال عبر سلسلة خطوات، وبينها أنها تمنع إستخدام عاملين دون السن القانونية أو تكليفهم بمهمات خطرة كقيادة المركبات أو تشغيل الآلات أو التعامل مع المبيدات الزراعية أو حمل الأوزان الثقيلة، أو الإستمرار بالعمل لساعات طويلة أو في أجواء غير ملائمة”.

ولفتت إلى أنها تعمل على “توعية المزارعين بضرورة حظر الإستعانة بالأطفال، للقيام بالأعمال الخطرة خلال زراعة التبغ أو التنباك”.

وأشارت إلى أن “تُحسّن المستوى المعيشي للمزارعين، من خلال شراء مواسمهم بالعملة الصعبة يرتدّ إيجاباً على عائلاتهم وأطفالهم”.

وأدرجت في هذا السياق أيضاً مشاريع التنمية التي تنفذها في مجتمعات زراعة التبغ والتنباك “والتي فاقت 200 مشروع، من بينها تنفيذ مكتبات عامة في بلدات المزارعين”.

وأعلنت أنها خصصت “منحاً مدرسية لأولاد المزارعين لتحفيزهم على الدرس والتّعلّم”.