أكد نواب تكتل التوافق الوطني الموقف الذي أعلنوه سابقاً “بأنهم سيشاركون في الجلسة الانتخابية بتوجه موحد وهو التصويت لسليمان فرنجية”، آملين أن “تفضي الجلسة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يعيد انتظام العمل في مؤسسات الدولة”.
وعبّر النواب عن قلقهم من أن “تكون جلسة الغد كسابقاتها، لا سيما مع غياب أجواء التلاقي والتوافق، بين القوى السياسية والكتل النيابية المختلفة”.
وجدد التكتل “الدعوة للتفكير جدياً بضرورة التلاقي والحوار بين كل المعنيين في لبنان، على أنه السبيل الوحيد لإنتاج حالة توافق تزرع الأمل وتؤدي الى انتخاب رئيس جديد للبلاد”.
وتوجّه التكتل بالتعازي لعائلة فرنجية، بمناسبة الذكرى 45 لمجزرة اهدن، واصفاً إياها بـ”الصفحة السوداء في الذاكرة اللبنانية وفي تاريخ الوطن”.