فرنجية: أجبت على أسئلة الفرنسيين.. وهذا ما أتعهّده..!

زار رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية الصّرح البطريركي في بكركي، حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.


وبعد اللّقاء قال فرنجية: “ما نراه في الإعلام غير مُطابق للحقيقة ومحوَّر فالتّسويات بدأت في المنطقة والمتخاصمون سيتصالحون واللّعبة تغيّرت وهذا الأمر سينعكس على لبنان وأدعو جميع السّياسيين ليقرأوا إلى أين تتّجه الأوضاع”.


وأضاف “لم يكن لنا يوماً أيّ نظرة عدائيّة تجاه أيّ دولة عربية لا سيما السعودية ونتمنّى أن يتصالح العرب فيما بينهم وعسى أن ينعكس هذا التوافق في المنطقة على لبنان ونحن خُلقنا في بيت عروبي ولا نتمنّى إلّا الخير للمملكة”.


وتابع “لا نقبل بأن يتعرّض أحد للدول العربية وزرت باريس وأجبت على أسئلة طلب الفرنسيون الإجابات عليها وهم على تواصل مع السعودية ومن البديهي أن نسير بالإصلاحات وندعم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وندعم أيّ حكومة لديها برنامجها الإصلاحي”.


وأكّد “أنّني لا أتخلّى عن 1 في المئة من صلاحيات رئيس الجمهورية إنّما أمارسها بمسؤوليّة لا كيديّة سياسيّة ونحن مستعدّون للحوار مع كلّ مَن لديه أيّ هواجس ولا إحراج لديّ تجاه أحد ورفض الحوار مشكلة”.


وردًّا على سؤال، أجاب فرنجية: “هدفي ليس السلطة إنّما الوصول إلى رئاسة الجمهورية لترك بصمة في البلد وعلينا أن نكون موجودين داخل قطار التّسوية في المنطقة لا خارجه على خلاف ما حصل في العامين 1989 – 1990 عندما بقي بعضهم خارج التّسوية ودفّعوا المسيحيين الثمن”.


وأوضح أنّ “موضوع النّازحين السوريين وُضع على سكّة صحيحة ومعالجته بطريقة سليمة سيؤدّي لإعادتهم إلى سوريا ونحن مع مناقشة استراتيجية دفاعيّة تصبّ في مصلحة لبنان وتزيل الهواجس لدى الجميع”.


 وقال فرنجية: “أتعّهد بأنّني سأدعو إلى حوار وطنيّ لمناقشة استراتيجية دفاعية”.