في اليوم الوطني للمحميات الطبيعية في لبنان حسونة: “محميات لبنان الطبيعية بحاجة إلى حماية كي لا نخسرها”

بيروت في 10 آذار 2023


تهنئ الحركة البيئية اللبنانية، اللبنانيين واللبنانيات وجميع القاطنين باليوم الوطني للمحميات الطبيعية في لبنان والذي يصادف في العاشر من آذار من كُلّ عام، بحيث تتحول هذه المناسبة الى فرصة حقيقية للمطالبة بزيادة المحميات الطبيعية وحماية جميع الموائل الطبيعية وتعزيز السياحة البيئية الداخلية.

وإذ تثني الحركة البيئية اللبنانية على خطوة وزارة البيئة بفتح المحميات الطبيعية للزوار مجاناً خلال يومي الجمعة والسبت في 10 و11 آذار ٢٠٢٣، وذلك لدعوة جميع محبي الطبيعة للتوجه إلى المحميات المجهزة لاستقبال الزوار، ونشر الصورة الجميلة عن طبيعة لبنان البرية والبحرية.


وقال رئيس الحركة البيئية في لبنان فضل الله حسونة: “إن البلد على موعد مع قصص نجاح جديدة بما يتعلق بزيادة عدد المحميات الطبيعية في لبنان، سواء البرية أو البحرية، لأنها تصب في رؤية لبنان الوطنية لزيادة المساحات الخضراء كي تصل إلى 30 في المئة، في السنوات المقبلة، مع زراعة مليون شجرة سنوياً بحسب رؤية وزارة البيئة.


وأضاف حسونة:”أن تعميم تجارب محميات أرز الباروك، محمية الشوف، محمية إهدن، محمية بنتاعل، محمية تنورين، وغيرها من المحميات البرية، هي ضرورة اقتصادية واجتماعية وصحية لتعزيز السياحة الداخلية، البيئية، الفندقية، التراثية، الرياضية، الصحية، والدينية، مما يساعد المواطنين والمواطنات على التمسك بأراضيهم، وتطوير صناعاتهم الحرفية والغذائية، وإنشاء المزيد من الدروب لمحبي رياضة المشي في الطبيعة، ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لإبراز جمالية طبيعة لبنان على مستوى العالم”.


وشدد حسونة على أهمية تعزيز دور البلديات والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في إيلاء السياحة حقها، نظراً لدورها الكبير في تعزيز الدورة الاقتصادية.


وتضم الهيئة الإدارية للحركة البيئية اللبنانية صوتها إلى صوت وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين بالتشديد على أهمية الإضاءة على صورة المحميات الطبيعية على أنها الوجه الطبيعي المشرق والمشرّف للبنان. من جهة اخرى تسأل الحركة البيئية اللبنانية الوزارات المعنية عن خططها لحماية الموارد الطبيعية لا سيما المياه والتربة والهواء، وكيفية إحياء مياه نهر الليطاني الذي يجري نحو 170 كلم من البقاع الى الجنوب، وأين أصبح لبنان في مواجهة التغير المناخي، والتخفيف من أخطار حدوث الحرائق في عكار والشوف وغيرها من النقاط الساخنة المهيئة لاندلاع الحرائق فيها.


كما تطالب الحركة البيئية اللبنانية بضرورة اشراك المواطنين في حماية بيئتهم والحفاظ عليها، وإعطاء الأولوية للفئات الشابة، واشراك طلاب الجامعات والمدارس في حملات تنظيف الشواطئ والأحراج ونشر الصور الجميلة عن طبيعة لبنان. كما تدعو الحركة البيئية إلى المطالبة بزيادة عدد المحميات الطبيعية، سواء البرية أو البحرية، في إطار حملة #محمية_بالزايد للحفاظ على وجه لبنان الجميل.

الحركة البيئية اللبنانية