عادت عدوى نوروفيروس للانتشار من جديد، حيث شهدت نسبة التفشي في الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 30 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وقال موقع “نيويورك بوست” الأميركي إنه خلال الفترة الممتدة بين 1 أغسطس 2022 و8 يناير 2023 سجلت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها 225 حالة مصابة بعدوى نوروفيروس، بزيادة قدرها 30 في المئة عن العام الماضي خلال نفس الفترة (172 حالة).
وأضاف أن الإحصائيات “مقلقة” خاصة وأن أنظمة الرعاية الصحية ما تزال منهكة من تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وحذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من تفشي المرض المعروف أيضا بـ”إنفلونزا المعدة”، على نطاق واسع، وفق ما جاء على لسان المتحدثة باسمها، كيت غروسيتش.
وسنويا، يقف نوروفيروس وراء حوالي 20 مليون حالة إسهال، وأكثر من 100 ألف حالة دخول إلى المستشفى و900 حالة وفاة في الولايات المتحدة.
ماذا نعرف عن نوروفيروس؟
يتسبب عدوى “فيروس نورو” في القيء والإسهال الشديدين اللذين يبدآن فجأة. وعادة ما ينتشر عن طريق الطعام أو الماء الملوثين خلال التحضير أو ينتشر عن طريق الأسطح الملوثة. يمكن أيضا أن تنتشر هذه الإنفلونزا عن طريق المخالطة اللصيقة لأحد الأشخاص المصابين بالعدوى.
تستمر أعراض العدوى لمدة يوم إلى 3 أيام في الغالب. ويتعافى معظم الأشخاص دون الحاجة إلى علاج.
من بين أعراض نوروفيروس: الغثيان – القيء – آلام المعدة – تقلصات المعدة المؤلمة – الإسهال المائي – حُمى خفيفة – الألم العضلي.
يقول خبراء الصحة إنه قد لا تظهر على بعض المصابين بالمرض أي علامات أو أعراض، لكن يظل بإمكانهم نقل الفيروس إلى غيرهم.