دعا رئيس السلطة القضائية في إيران إلى عدم التساهل مع المتظاهرين، بعد تسعة أيام من الاحتجاجات قتل فيها 41 شخصا في أنحاء البلاد على خلفية وفاة شابة أثناء توقيفها لدى الشرطة.
ووجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في وقت سابق الأحد سلطات إنفاذ القانون بـ”التعامل بحزم مع المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد”، وفق ما نقلت عنه وكالة “إرنا”.
وشدد رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي على “ضرورة التعامل بدون أي تساهل” مع المحرضين على “أعمال الشغب”، حسبما ذكرت وكالة أنباء السلطة القضائية “ميزان أون لاين”.
واندلعت الاحتجاجات في 16 سبتمبر يوم وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة “ارتداء ملابس غير لائقة” وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في إيران.
وهذه الاحتجاجات هي الأوسع منذ تظاهرات نوفمبر 2019 التي نجمت عن ارتفاع أسعار البنزين في خضم الأزمة الاقتصادية، وشملت حينها حوالي مئة مدينة إيرانية.
وتخللتها مواجهات مع قوات الأمن وإطلاق شعارات مناهضة للنظام، بحسب وسائل إعلام وناشطين.
هذا، وتنفي السلطات أي ضلوع لها في وفاة مهسا أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب)، لكن منذ 16 سبتمبر يخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع ليلا للتظاهر.
المصدر: أ ف ب