من المقرر أن يعلن البيت الأبيض، هذا الأسبوع، عن تسمية سفير أميركي جديد لدى روسيا، رغم الحرب الدائرة في أوكرانيا، والتي أدت إلى تدهور غير مسبوق في علاقات واشنطن وموسكو.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة على لسان مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند خلال مقابلة مع تلفزيون “دوزهاد” الروسي المستقل.
وقالت نولاند إن السفير الجديد لدى موسكو سيكون للمرة الأولى سيدة، دون أن تكشف عن اسمها، مشيرة ضمنيا إلى دقةتقارير سابقة بهذا الاتجاه.
وكانت شبكة “سي أن أن ” الأميركية ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن الرئيس جو بايدن يخطط لاختيار السفيرة الأميركية لدى أرمينيا لين تريسي، التي تشغل المنصب الأخير منذ 2019.
وتأمل إدارة بايدن بأن يوافق الكونغرس سريعا على تعيين تريسي سفيرة لدى روسيا، حتى تباشر مهمتها التي تبدو صعبة.
ويقتضي الدستور الأميركي موافقة الكونغرس على تعيين كبار المسؤولين بمن فيهم السفراء.
وكان لافتا في الأمر أن وكالة “تاس” الروسية للأنباء نشرت الخبر، وليس ذلك فحسب، بل أبرزته على موقعها الإلكتروني.
وحاليا لا يوجد سفير أميركي لدى موسكو، فالمنصب شاغر منذ مدة، وذلك بعد مغادرة السفير السابق، جون سوليفان (62 عاما).
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد عيّن سوليفان في منصبه عام 2019.
وشهدت العلاقات الروسية الأميركية تدهور شديدا مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، خاصة مع فرض واشنطن عقوبات هائلة على موسكو، ودعم كييف بالأسلحة النوعية.
وفي الأصل، توترت العلاقات كثيرا، خاصة مع تصريحات بايدن التي انتقد فيها بوتن بشدة، حتى قبل اندلاع الحرب.