بينها دولتان عربيتان.. أمريكا تضيف 4 وجهات إلى فئة السفر “عالي الخطورة”

— أضافت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها وجهتين عربيتين ووجهتين من أمريكا الجنوبية إلى المستوى الثالث “عالي الخطورة” للسفر بسبب تفشي “كوفيد 19″.

وفيما يلي الوجهات الأربعة التي أضيفت إلى المستوى الثالث، أو فئة الوجهات “عالية الخطورة” يوم الاثنين:

لبنان

تونس

بوليفيا

بيرو

وكانت بيرو، الشهيرة بأطلال الإنكا الرائعة الواقعة في جبال الأنديز، مدرجة سابقًا في المستوى الثاني، أي فئة الخطر “المتوسط”، كما أدرجت البلدان التالية: لبنان، وتونس، وبوليفيا ضمن المستوى الثاني الأسبوع الماضي.

وقامت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها بتعديل نظام التصنيف الخاص بها لتقييم المخاطر المتعلقة بـ”كوفيد-19” للمسافرين في أبريل/ نيسان الماضي.

وفي النظام الجديد لمعدّل تفشي “كوفيد-19″، أصبح المستوى الثالث “عالي الخطورة”، والمستوى الثاني “معتدل الخطورة”، والمستوى الأول “خطورة متدنية”.

ولم تصنَّف أي وجهة وفق النظام الجديد، بالمستوى الرابع حتى الآن.

المزيد عن المستوى الثالث

وتنطبق فئة المستوى الثالث “عالي الخطورة” على الوجهات التي سُجّل لديها أكثر من 100 حالة لكل 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الماضية.

وبقيت الكثير من الدول الأوروبية مصنفة ضمن المستوى الثالث لعدة أشهر في خضم موسم السفر الصيفي.

واعتبارًا من تاريخ 11 يوليو/ تموز الجاري، كانت الوجهات الأوروبية الشهيرة التالية من بين تلك التي بقيت في المستوى 3:

فرنسا

ألمانيا

اليونان

أيرلندا

إيطاليا

هولندا

النرويج

البرتغال

إسبانيا

المملكة المتحدة

وهذه ليست المواقع البارزة الوحيدة التي تجد نفسها عالقةً في المستوى الثالث، إذ تنضم إليها العديد من الوجهات الأخرى حول العالم من بين تلك الموجودة في فئة المخاطر “عالية”، بما في ذلك:

البرازيل

كندا

كوستاريكا

ماليزيا

المكسيك

كوريا الجنوبية

تايلاند

تركيا

وتوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها بأن يتلقى المسافر جميع جرعات لقاحات “كوفيد-19″، ضمنًا الجرعات المعززة، قبل السفر إلى أي وجهة مصنفة ضمن المستوى الثالث.

المستوي الثاني

فيجي

أدرجت دولة جزر فيجي الواقعة في جنوب المحيط الهادئ إلى مستوى الخطر “المتوسط” يوم الاثنين., plain_text

أما الدول المصنفة ضمن المستوى الثاني لتفشي “كوفيد-19” أي “معتدل الخطورة”، فهي التي سُجل لديها عدد إصابات يترواح بين 50 و100 حالة لكل 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الماضية.

وأُضيفت وجهة واحدة فقط إلى هذا المستوى الإثنين، أي فيجي، والتي انتقلت من المستوى الأول، فئة المخاطر “المنخفضة”.

وتتواجد 16 وجهة ضمن فئة المخاطر “المتوسطة” هذا الأسبوع.

المستوى الأول

أما الدول المصنفة ضمن “المستوى الأول لتفشي “كوفيد-19” المتدني، فهي تلك التي سُجل لديها 49 حالة جديدة وما دون لكل ألف مقيم خلال الـ 28 يومًا الماضية.

وأدرجت وجهة واحدة ضمن هذه الفئة بتاريخ 11 يوليو/ أيار، وهي رومانيا، التي كانت مصنّفة ضمن المستوى الثاني الأسبوع الماضي.

وهناك أكثر من 40 وجهة مصنّفة ضمن فئة المخاطر “المنخفضة” هذا الأسبوع، من بينها إندونيسيا، والهند، والفلبين.

المستوى المجهول

وهناك وجهات صنفتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأنها تواجه خطرّا مجهولًا بسبب نقص المعلومات.

وعادة، تكون هذه الوجهات صغيرة، أو نائية، أو أماكن تشهد حروبًا أو اضطرابات مستمرة.

وأضيفت 4 وجهات إلى هذه الفئة الاثنين

أرمينيا

لاوس

ليبيريا

منغوليا

وتنصح المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بعدم السفر إلى هذه الأماكن على وجه التحديد لكون مخاطرها غير معروفة.

وتشمل الوجهات الأخرى في هذه الفئة التي تجذب عادة المزيد من اهتمام السياح كل من جزر المالديف، وبولينيزيا الفرنسية، وماكاو.

خبيرة طبية تتحدث عن مستويات المخاطر

وتُعد معدلات التفشي “إحدى المؤشرات الإرشادية” للمسافرين، وفقًا للمحللة الطبية في CNN، الدكتورة ليانا وين.

وترى وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة في السياسة الصحية والإدارة في كلية معهد “ميلكن” للصحة العامة بجامعة “جورج واشنطن” الأمريكية، أننا انتقلنا إلى “مرحلة من الجائحة يحتاج فيها الأشخاص إلى اتخاذ قراراتهم الخاصة وفق ظروفهم الطبية، بالإضافة إلى درجة تحملهم للمخاطر عندما يتعلق الأمر بالإصابة بكوفيد-19”.

وأشارت وين إلى وجود عوامل أخرى يفترض أخذها بالاعتبار إلى جانب مستوى الخطورة، مثل التدابير الوقائية المطلوبة التي يتم اتباعها في الدولة المتجه إليها، وما الذي تخطط للقيام به بمجرد وصولك إلى هناك.

وشرحت وين: “هل تخطط لزيارة الكثير من الأماكن السياحية، وارتياد الحانات المغلقة؟ ويختلف ذلك تمامًا عن الذهاب إلى مكان تخطط فيه للاستلقاء على الشاطئ طوال اليوم، وعدم التفاعل مع أي شخص آخر”.

وأكدت وين أن التحصين يُعد أهم عامل أمان للسفر، حيث من المرجح أن يُصاب الأشخاص غير الملقحين بالمرض، وينقلون عدوى “كوفيد-19” للآخرين.