صدر عن حزب لنا البيان التالي :
بعد أخذ ورد ومماطلة، تسجّلت أخيرًا دعوى ضحايا زورق الموت في النيابة التمييزيّة، وتمّ تحويلها إلى النيابة العامة العسكريّة، وسيتم تقديم الطلب لإحالتها إلى المجلس العدليّ.
وكانت المحاميّة ديالا شحادة قد قصدت قصر العدل ليومين دون أن يبتّ المدعي العام التمييزيّ القاضي غسان عويدات بالدعوى، غير أنّ الإصرار على المضيّ بهذا الملف، دفع به إلى قبولها اليوم الثلاثاء وبالتالي تسجيلها.
الدعوى التي تعهّد الحزب المحلّي لـَنـا – طرابلس بالسعي لها ليلة إغراق المركب، اتخذت فيها ثلاثة من عائلات الضحايا: صفوان، الجندي وفوّال، صفة الادّعاء الشخصيّ، ضدّ 13 عنصرًا على الأقلّ من أفراد البحريّة العسكريّة الذين انخرطوا في مطاردة وإغراق المركب.
وتمّ الإدّعاء على العناصر الـ 13، وكلّ من يظهره التحقيق آمرًا أو شريكًا أو محرّضًا أو متدخّلًا، بجرائم القتل مع القصد الاحتماليّ المنصوص عنها في المواد 548/189 م، وكذلك جرائم القتل غير القصديّ المنصوص عنها في المادة /550/ من القانون عينه.
وقد توكّل عن عائلات الضحايا في هذه القضيّة المحامون والمحاميات: ديالا شحادة، محمد صبلوح، شوكت حولّا، واصف الحركة، جاد طعمه، علي عباس، نجيب فرحات، زين علّاو، عروبة الحركة، مريم بوتاري، وبثينة بيان.
سنكشف كامل الوقائع في مؤتمر صحفيّ يعقد قريبًا، وسنتابع هذه القضيّة حتّى النهاية، في وجه تقاعس السلطة بكل عناصرها، وكلّ محاولات تغييب العدالة مجدّدًا عن طرابلس، كما يجري تغييبها عن كلّ اللبنانيين.