حليمة القعقور ترد على الفيديوهات المركّبة ضدها وتؤكد موقفها القديم الجديد من السّلاح غير الشّرعي بيد حزب الله

صرحت المرشحة عن المقعد السني في الشوف عاليه عن لائحة توحدنا للتغيير:

“منذ بداية فترة الصّمت الانتخابيّ، انطلقت حملة ضدّي، عبر تركيب مقاطع فيديو تحرّف تصريحاتي وتغيّر المعنى المقصود

من الجيّد أن تتوحّد ضدّك منظومة الإجرام والإفتراء، بجناحيها 8 و14، هذه القوى السياسية التي تهدف إلى منع التّغيير، كي يستمرّوا بالنّهب، وبأجنداتهم الداخليّة والخارجيّة المعادية لمصالح الناس في البلد، مع التّأكيد انّ من يحمل شعار السلاح وشعار ضدّ السلاح، هم منظومة واحدة.

موقفي واضح وعبّرت عنه بإطلالات ولقاءات كما أنّه مكتوب بالورقة السّياسية لحزبنا: السّيادة لا تتجزّأ، داخليّة وخارجيّة، على عكس كلّ خطاب وممارسات محور الممانعة ومحور  14 آذار.

لا سبيل لبناء دولة من دون حصريّة السلاح بيد الدّولة اللبنانيّة، لأنّ الدّولة ومؤسّساتها ومنها المؤسّسة العسكريّة فوق الجميع.

موقفنا هو حصر السلاح بيد القوى الأمنيّة النظاميّة ولا مهادنة مع سلاح غير شرعيّ يقوّض السّيادة ويأسر المقاومة ويقتطعها، ويجعلها طائفيّة ومناطقيّة، ويستغلّها لفرض نفوذه ونفوذ محور خارجي.

الفيديو المقتطع من مقابلة سجّلت بعد 38 يومًا من الثورة، اجتُزأ كلامي. كنت أعدّد مطالب الثورة الأربعة الآنيّة التي اتّفقنا عليها كلّنا كمجموعات وقتها

في الفيديو المجتزأ، اقتطع كلامي عن هواجس النّاس والجنوبيّين من العدوّ الاسرائيليّ، الذي أؤكّد عليها الآن، ونحملها كلّنا وسنحملها دائمًا.

حذفوا الكلام الذي قلته عن هواجس النّاس من السّلاح الذي يحمي المنظومة، والتّابع لمحورٍ خارجيّ يموّله، ويخوننا من أوّل يوم، وهم حذفوا كلامي عن سوء نيّة.

نحن نؤكّد على واجبنا بحمل كل الهواجس لأنّنا لا نترك أحدًا، كما يدلّ اسم حزبنا. هذا خطابنا، سنحمله ونصرّ عليه.

موقفي لن يتغيّر من المنظومة السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة وعلى رأسها مافيا السّلطة والمصارف والسّلاح، ولن نصوّب على طرف واحد فقط، ارضاءًا لطرفٍ آخر.

ما تخافو من الحملات والتّحريض، نحنا كثير قوايا وهنّي الخيفانين… خيفانين يوصل حدا عن جدّ حرّ على البرلمان … مكمّلين بقوّة وإيمان بشراكة مع كل النّاس. هيدا طرحي وملتقانا نهار الاحد”