أغرق الجوهرة الروسية.. هذا ما ناله ضابط أوكراني

مستشارة الرئيس: الجميع يعرف “عملية البرق “التي دفعت للترقية

في مكافأة واضحة على إغراق سفينة القيادة الروسية في البحر الأسود أو ما تعرف بالطراد الحربي الضخم “موسكفا”، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ترقية قائد البحرية الأوكرانية.

فقد قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بترقية قائد البحرية الأوكرانية الأعلى، كمكافأة له على إغراق السفينة الأهم في أسطول البحر الأسود الروسي قبل أيام، وفقاً لما قاله مسؤولون.

وحصل العميد البحري أوليكسي نيزبابا على رتبة نائب أميرال، وفقا لمرسوم وقعه زيلينسكي ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفيما لم يذكر سبب الترقية، إلا أن مستشارة الرئيس فيكتوريا ستراخوفا، قالت في منشور على فيسبوك، إن الجميع يعرف “عملية البرق” التي دفعت إلى هذه الخطوة، في إشارة منها إلى إغراق “موسكفا”.

يحمل 16 صاروخ كروز

يذكر أن الطراد البالغ طوله 600 قدم، والذي يمكنه أن يحمل 16 صاروخ كروز بعيد المدى، كان اشتعل الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفجر الذخائر على متنه، ومن ثم غرقه، بحسب الرواية الروسية.

فيما زعمت كييف أنها استهدفته بصاروخ نبتون، وهو صاروخ مضاد للسفن بدأ الجيش الأوكراني بتطويره عام 2013، استنادا إلى تصميم سوفيتي قديم KH-35، شاركت أوكرانيا أيضًا في إنتاجه.

شهرة واسعة وخسارة كبيرة

لكن أيا يكن سبب غرق السفينة، فإن النتيجة واحدة ألا وهي أن تلك الخسارة ستحد إلى حد كبير قوة النيران الروسية في البحر الأسود جنوب أوكرانيا، حيث شنت القوات الروسية عملية عسكرية منذ 24 فبراير الماضي.

وكان هذا الطراد الحربي نال شهرة في بداية تلك العملية الروسية، عندما انتشر تسجيل لجنود أوكرانيين يحرسون إحدى الجزر وهم يتوجهون إلى طاقم السفينة عبر جهاز اتصال لاسلكي بأن “يذهب إلى الجحيم” بعد أن دعاهم للاستسلام.

أما طاقم “موسكفا” فكان يبلغ حوالي 510 أفراد، إلا أن العدد الإجمالي للقتلى والجرحى والمفقودين لم يعرف بعد، بل يبدو أنه ما زال سرا من أسرار الدولة.

وتطالب عائلات البحارة الذين خدموا على متن هذا الطراد، بإجابات حول مصير أبنائهم وما جرى في ذلك اليوم بعرض البحر.

المصدر:العربية