بلجيكا طلبت من 21 دبلوماسياً مغادرة أراضيها بينما أكدت هولندا أن 17 من موظفي السفارة الروسية هم “ضباط مخابرات.. أما إيرلندا فأعلنت طرد 4 مسؤولين كبار في السفارة الروسية
أعلنت ثلاث دول أوروبية اليوم الثلاثاء طرد عدد من الدبلوماسيين الروس.
وقالت وزارة الخارجية الهولندية إن هولندا ستطرد 17 “ضابطاً استخباراتياً روسياً” كانوا متورطين “بشكل سري” في أنشطة تجسس في البلاد، واصفة وجودهم بأنه يمثل “تهديدا للأمن القومي”.
وقالت الوزارة في بيان إنها اتخذت هذا القرار على أساس معلومات من أجهزة الاستخبارات الهولندية تفيد بأن الأشخاص المعنيين “المعتمدين كدبلوماسيين في البعثات الروسية في هولندا ينشطون بشكل سري كضباط استخبارات”.
كما قال وزير الخارجية الهولندي وبكه هوكسترا إن الحكومة مستعدة لأي رد فعل انتقامي من موسكو.
وتابع في بيان: “التجربة تقول إن روسيا لا تترك مثل هذه الإجراءات دون رد. لا يمكننا التكهن بشأن هذا، لكن وزارة الشؤون الخارجية مستعدة لسيناريوهات مختلفة قد تحدث في المستقبل القريب”.
كما قالت الوزارة في بيانها إن “التهديد الاستخباراتي ضد هولندا ما يزال مرتفعاً. الموقف الحالي لروسيا بمعنى أوسع يجعل وجود ضباط الاستخبارات هؤلاء غير مرغوب فيهم”.
كما ذكرت الحكومة الهولندية أنها اتخذت القرار بالتشاور مع “عدد من الدول ذات الفكر المماثل”، مستشهدةً بحالات طرد مشابهة قامت بها الولايات المتحدة وبولندا وبلغاريا وسلوفاكيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ومونتينيغرو.
في السياق نفسه، أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس الثلاثاء أن بلجيكا قررت طرد 21 شخصاً يعملون في السفارة والقنصلية الروسيتين يشتبه في تورطهم “في عمليات تجسس ونفوذ تهدد الأمن القومي”.
ونقلت الوزيرة عبر حسابها على “تويتر” إعلاناً صدر للتو أمام لجنة في البرلمان البلجيكي، حددت فيه أن على الأشخاص المعنيين مغادرة الأراضي البلجيكية خلال مهلة 15 يوماً.
بدورها، قالت وزارة الشؤون الخارجية الإيرلندية في بيان اليوم إن دبلن طلبت من أربعة مسؤولين كبار في السفارة الروسية مغادرة البلاد.
وجاء في البيان “استدعت وزارة الشؤون الخارجية السفير الروسي إلى مقر الوزارة لإبلاغه بأنه طُلب من أربعة مسؤولين كبار مغادرة البلاد”.
وأضاف البيان “السبب في ذلك يرجع إلى أن أنشتطهم لا تتفق مع المعايير الدولية للسلوك الدبلوماسي”.
المصدر: العربية