القمح و الاهراءات الخالية


بقلم/مازن الحلواني
طبول الحرب تقرع بل قرقعة المدافع وازيز الرصاص بدأ يسمع بين روسيا واوكرانا ومنهما يستورد لبنان نسبة عالية من القمح. ولكن للأسف لا خطة لإدارة المخاطر الناجمه عن خلو القمح من الاهراءات المدمرة نتيجة تفجير المرفأ والدولة غائبة عن وضع حالة طوارئ غذائية ستنجم عاجلا ام آجلا عن فقدان القمح العامود الفقري لرغيف الخبز. وبالمقابل ننظر إلى اراضينا المهملة والتي باتت جرداء بسبب غياب الخطط الزراعية لاسيما زراعة القمح من أجل الاكتفاء الذاتي لذلك كان الأجدر دعم المزارع بالبذار ومقومات الإنتاج كي تعود مروجنا خضراء وبيادرنا ملؤها السنابل الصفراء وخوابينا تعج بالحنطة من أجل الاكتفاء.
هيا بنا لنحضر أنفسنا لموسم الزرع القادم وتأمين مخزون من البذار كي نزراع كل شبر من اراضينا المهمله وبذلك نعزز قطاع الاعلاف المحلية والقمح المحلي ومن هنا الى حين بلوغ موسم الزرع في تشرين علينا تأمين اهراءات بديلة لانه إحدى مقومات الأمن الغذائي من أجل الأمن الإنساني
مع فائق الاحترام