ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية إلى 152 قتيلا، فيما تتواصل أعمال البحث والإنقاذ.
ونقلت بوابة الأخبار البرازيلية “جي 1” (G1) عن السلطات المحلية أنها تلقت بلاغات عن فقدان 165 فردا، مع إيواء 967 شخصا في الملاجئ، فيما يستمر قلق فرق المتطوعين والإنقاذ من احتمال حدوث انهيارات أرضية جراء هطول الأمطار ورطوبة الأرض.
وعثر عناصر الإنقاذ في البرازيل أمس السبت على جثث إضافية تحت أكوام الطين في مدينة بتروبوليس (جنوب شرق) التي دمرتها فيضانات وانهيارات أرضية أودت بحياة العشرات.
ووسط ضباب كثيف واصل عناصر الإنقاذ البحث باستخدام مجارف يدوية، في محاولة للعثور على مفقودين بعد 5 أيام على الكارثة.
وفي وقت سابق، قال كلاوديو كاسترو حاكم ولاية ريو دي جانيرو -في حديثه للصحفيين- لقد “كان هذا أسوأ هطول للأمطار منذ عام 1932”.
وأظهرت المقاطع المصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حدوث انهيارات أرضية في مناطق جبلية، وانغمار الشوارع والحدائق بالمياه، وانجراف السيارات والحافلات عقب هطول الأمطار الغزيرة في 15 فبراير/شباط الحالي.
ولفتت صحف محلية إلى أن مدينة بتروبوليس هطلت فيها الأمطار المتوقعة في فبراير/شباط بأكمله خلال 6 ساعات فقط.
وفي عام 2011 تعرضت المدينة لفيضانات تحولت إلى مأساة بعد أن لقي أكثر من 900 شخص حتفهم، فيما فُقد أكثر من 100 آخرين.
المصدر: وكالات