تتساقط ثلوج كثيفة في مدينة نيويورك الأمريكية تزامنا مع العاصفة القوية التي تضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة حاليا.
صدرت تحذيرات متعددة من العاصفة الثلجية، تلقت مدن مثل نيويورك وبوسطن العبء الأكبر للعاصفة التي أكدت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية صباح السبت أنها اشتدت إلى ما يُسمى “القنبلة الإعصار”، وهي ظاهرة تتميز بالقوة المتفجرة للانخفاض السريع في الضغط الجوي.
وبلغ التحذير من التجمد حتى أقصى الجنوب مثل فلوريدا حيث أدى انخفاض درجات الحرارة إلى شلل موقت للسحالي الكبيرة التي يمكن أن يصل وزنها إلى تسعة كيلوغرامات وتم التحذير من احتمال سقوطها عن الأشجار.
زحفت آلات رش الملح وكاسحات الجليد على طول شوارع نيويورك التي غطتها صباحًا طبقة من الثلج بسماكة 10 سنتيمترات، وحث رئيس بلدية المدينة إريك آدامز السكان على البقاء في المنزل إذا أمكنهم ذلك.
واعلنت حالة الطوارئ في ولايتي نيويورك ونيوجيرزي. وطلبت حاكمة نيويورك كاثي هوشول من سكان الولاية البقاء في منازلهم وقالت في تصريح منتصف اليوم “المرحلة الأخطر من العاصفة هي الآن. لذا أرجوكم تجنبوا أي تنقل غير ضروري”.
كما توقعت خدمة الأرصاد الجوية هبوب رياح تصل سرعتها إلى 96 كيلومترًا في الساعة ودرجات حرارة شديدة البرودة مع رياح عاتية من ليل السبت إلى صباح الأحد مع استمرار انهمار الثلج، وأن تتسبب الرياح القوية في “انقطاع التيار الكهربائي” في بعض المناطق.
وقالت الخدمة “توقعوا ظروف انعدام الرؤية واستحالة التنقل تقريبًا في بعض الأحيان”.
هبت العاصفة الثلجية في أعقاب عاصفة شتوية مماثلة غطت مساحات شاسعة من شرق أميركا الشمالية، من جورجيا إلى كندا، قبل أسبوعين فقط، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل وتعطيل آلاف الرحلات الجوية.