مستشفى المشرق الفرنسي يستقبل الشيف العالمي بانسو في مشروع انساني لاطعام الفقراء

احتفلت إدارة مستشفى المشرق الفرنسي – سن الفيل، بالطاهي الفرنسي العالمي الشيف “أريك بانسو” من مؤسسة “بول بوكوز” الفرنسية الذي حضر الى لبنان خصيصا للمشاركة في البرنامج الذي تنظمه جمعية “Mon Liban DAzur “، بالتعاون مع جمعية “بول بوكوز”. 

حضر الحفل رئيس مجلس إدارة المشرق الدكتور أنطوان معلوف، رئيس جمعية “بول بوكوز” براسوري بوكوز، رئيسة جمعية “Mon Liban DAzur ” اللبنانية الفرنسية جيرالدين غوسطين، ومسؤولين وإدرايين من المستشفى وعدد من الشخصيات الصحية والانسانية.

يهدف البرنامج الى تقديم وجبات طعام جاهزة وساخنة للفقراء ولاسيما المتضررين من إنفجار مرفأ بيروت باشراف وطهي الشيف العالمي “اريك بانسو” بالتعاون مع رئيس جمعية جذورنا “مطبخ مريم” الأب هاني طوق، حيث يتم يوميا طبخ حوالي 700 وجبة طعام ساخنة ضمن افضل المعايير الصحية العالمية ليتم توزيعها على الفقراء وخصوصا لمتضرري انفجار مرفأ بيروت لعدة أشهر، إضافة الى تقديم وجبات طعام صحية للمرضى الفقراء النزلاء في مستشفى المشرق. 

والشيف “بانسو” الحائز على نجمة ميشلان العالمية، يحضر الى لبنان من مؤسسة Paul Bocuse الفرنسية التي حضرت لأول مرة إلى لبنان من أجل إقامة هذا المشروع الانساني في برنامج غذائي منظم بأفضل المعايير الصحية والعلمية.

ويندرج هذا النشاط في إطار الشراكات الخيرية ومشاريع التبادل والتعاون بين فرنسا ولبنان، وحضرت مؤسسة “بول بوكوز”، ممثلة بمديرها ورئيسها بوكوز، مع الشيف العالمي بانسو إلى بيروت، لتقديم 3 أيام مكثفة من النشاطات الانسانية والخيرية واللقاءات والمشاركة المميزة.

وبعد زيارة قام بها بانسو مع وفد مؤسسة “بول بوكوز” وجمعية “مون ليبان دازور” لأرجاء المستشفى والمطابخ، في حضور الفرق الطبية والرئيس التنفيذي الدكتور انطوان معلوف وفرق الإدارة، أشرف الشيف إريك بانسو على تحضير أطباق الوجبات اليومية التي يتم تقديمها في قاعة الطعام مع رؤساء المستشفى، والتي يقوم بعد ذلك بتوزيعها على المرضى.

معلوف

والقى الدكتور معلوف كلمة رحب فيها بالوفد الفرنسي من جمعية “بوكوز” بشخص رئيسها وجمعية “مون ليبان دازور” بشخص مؤسستها السيدة غوسطين وبالطاهي العالمي بانسو وكل المشاركين، لافتا الى “أهمية هذا الحدث الانساني الراقي الذي يدل على عمق العلاقات الانسانية بين الشعبين اللبناني والفرنسي إضافة الى قوة التنسيق والتعاون في شتى المجالات العلمية والصحية والاكاديمية، وهذا المركز الطبي أكبر دليل على ذلك”.

غوسطين

ثم، تحدثت غوسطين فشكرت للدكتور معلوف ومستشفى المشرق “هذا الاستقبال الراقي، وروحية التعاون الجميلة جدا”، مشددة على “أهمية المبادرة تجاه لبنان الوطن الغالي، وخصوصا في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها، لاسيما أهالي بيروت بعد انفجار المرفأ”. واكدت “وقوف الجمعية الى جانب الشعب لتقديم يد العون والمساعدة في شتى المجالات”.

بوكوز

وأعرب رئيس جمعية “بوكوز” السيد براسوري بوكوز معربا عن عمق سعادته ب “هذا النشاط الانساني الكبير”، معلنا عن نشاطات انسانية وخيرية أخرى سيقوم بها تجاه الشعب، خصوصا أن بين لبنان وفرنسا علاقة تاريخية مميزة جدا مبنية على التعاون في مختلف المجالات وعلى جميع الاصعدة”.

طوق

ثم، تحدث طوق عن نشاط الجمعية، بحيث بدأت بتقديم وجبات يومية لزهاء خمسين شخصا من متضرري انفجار مرفأ بيروت واليوم وصل العدد الى 700 وجبة يومية، توزع بشكل منظم على المحتاجين والفقراء دون أي تمييز، مشيدا بهذا النشاط بالتعاون مع الطاهي الكبير بانسو.

وتوجه بالشكر العميق لادارة مستشفى المشرق الفرنسي ولكل موظفيها على “الروحية الرائعة من الترحيب والتعاون مع جمعية جذورنا مطبخ مريم، والتي تعود لسنوات حيث نجد الدعم والترحيب الدائمين خدمة للفقراء وللانسان في لبنان. 

المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام “