حصاد لجان الطوارئ الصحية في حزب الله صيدا: 78,280,000 ل2970 مستفيدا

عرضت منطقة صيدا في “حزب الله” لواقع الأنشطة الصحية لمكافحة فيروس كورونا المستجد خلال شهر أيار، وأشارت بحسب بيان صادر عنها الى “أن لجنة الطوارئ الصحية في المنطقة والتي تضم فرق الاستجابة الصحية السريعة والدفاع المدني وفرق التوعية والإرشاد قدمت تقريرها الشهري عبر نشاط تلك اللجان في أحياء صيدا وبلدات منطقتها والتي تعمل على مواكبة مصابي الفيروس وحالات الحجر الصحي ونقل المصابين وإجراء الفحوصات وأنشطة التوعية والارشاد والتعقيم ومواكبة الوافدين من الخارج.

وأعلنت أن هذا الشهر تميز بانخفاض كبير وملحوظ بعدد المصابين، كما نشطت الفرق المعنية في ملف التوعية لحث المواطنين التسجيل على المنصة وتشجيعهم للاستفادة من اللقاح.

وشملت الأنشطة المعاينة الطبية للمصاب داخل منزله حيث يزوره طبيب وممرض من طاقم الهيئة الصحية الإسلامية، حملة تأمين الأوكسجين والتجهيزات الطبية والأدوية الى منزل المصاب، التي ضمت أحياء تعمير عين الحلوة والفيلات وعدد كبير من أحياء مدينة صيدا، كما توزع عمل اللجان في بلدات عبرا، الغازية، حارة صيدا، كفرحتى، عنقون، قناريت، اركي، عزة، رومين، حومين التحتا، زيتا، زغدرايا، وبنعفول، عربطبايا، القنيطرة، وعدد من بلدات شرق صيدا.

وتضمنت منذ بداية شهر أيار حتى نهايته 457 استشارة طبية، تعبئة 49 استمارة لحالات إيجابية، تواصل مع 782 من المصابين بالفيروس، توزيع 258 حصص تعقيم وتنظيف، وتنظيم 53 حملة تعقيم، إلى جانب تأمين دعم نفسي ل57 من المصابين، ومعاينة طبية ل151، ونقل 16 حالة كورونا، إضافة لإجراء 81 فحص كورونا، ودفن وفيتين بالفيروس، توفير أدوية ل32 من المصابين بالعدوى، وحالات استشفاء من وباء كورونا ل21 منهم داخل المستشفيات.

وأعلنت عدد اجتماعات الفرق التي تم عقدها: 2 للاستجابة السريعة، الرقابة والتوعية 8، لجنة الطوارئ الصحية 6، و4 حملات توعية صحية.

وختمت: “إن حصادها لمجموع عدد الانشطة الصحية بلغ 1979 نشاطا مستهدفا 2970 شخصا، بقيمة مالية اجمالية 78,280,000 ل.ل. ( ثمانية وسبعون مليونا ومئتان وثمانين ألف ليرة لبنانية)”.

ووجه بدوره مسؤول منطقة صيدا في الحزب الشيخ زيد ضاهر الشكر الكبير لأعضاء ومتطوعي اللجان الصحية ولجان التوعية والارشاد في صيدا وبلدات الجوار، داعيا إياها إلى “المضي بعزم وقوة وثبات خلال الأشهر القادمة إلى المزيد من النشاط والجهد للوقوف إلى جانب أهلنا لحمايتهم من خلال التحصين باللقاح وخلق مجتمع منيع من هذا الوباء القاتل. 

المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام “