مع استمرار الفشل بتشكيل الحكومة، يتجه لبنان لمزيد من تفاقم الأزمات التي بدأت تنعكس على الأمن الاجتماعي والغذائي والصحي في البلاد.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل RT باقتحام عدة صيدليات من قبل المواطنين وتحطيمها، مشيرا إلى إقفال العديد من الصيدليات بسبب انقطاع الأدوية.
كما أكد انقطاع مادة البنزين، ورفع العديد من المحطات خراطيمها، حيث تزدحم بعض المحطات التي لا تزال متوفرة فيها مادة البنزين بطوابير من السيارات لتعبئة خزاناتها.
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، اشتدت حدتها بعد انفجار مرفأ بيروت في شهر أغسطس الماضي، إذ كانت الليرة اللبنانية يجري تداولها بحرية في البنوك والمتاجر وأماكن أخرى عند 1500 مقابل الدولار قبل أن تضرب الاقتصاد أزمة ديون في أواخر 2019.
ومنذ ذلك الحين، انخفض سعر الصرف في الشارع، إذ بلغ نحو 12800 اليوم. وتواجه البنوك حدودا على الأسعار التي تستخدمها، مع السماح ببعض العمليات عند 3900، ما يؤثر على سعر البنزين والأدوية والمنتجات والسلع المستوردة من الخارج
RT