رغم ارتفاع أسعار النفط عالميا.. أسواق الخليج متباينة … البنوك تدعم سوقَي الإمارات وتهبط بالسعودية وقطر

كتب جعفر قاسم في وكالة الأناضول: ” أغلقت أسواق الأسهم الخليجية على تباين، الإثنين، إذ دعمت أسهم البنوك سوقي الإمارات فيما هبطت ببورصتي السعودية وقطر، رغم ارتفاع أسعار النفط الخام، وسط أنباء عن صعوبات المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وبحلول الساعة (12:53 ت.غ)، كانت عقود خام برنت القياسي، تسليم أغسطس/آب، تتداول عند 67.17 دولارا للبرميل، بزيادة 82 سنتا أو بنسبة 1.24 بالمئة.

وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم يوليو/تموز، بمقدار 78 سنتا أو بنسبة 1.23 بالمئة، إلى 64.9 دولارا للبرميل.

وأغلق مؤشر السوق السعودية عند 10318.51 نقطة منخفضا بنسبة 0.25 بالمئة، مدفوعا خصوصا بخسائر البنوك، فنزل سهما “الأهلي” و”الراجحي” بنسبة 0.74 بالمئة و0.4 بالمئة على الترتيب.

لكن البنوك قادت مكاسب أسهم الإمارات، إذ صعد مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1.05 بالمئة إلى 6614.6 نقطة، وقاد المكاسب سهما بنكي أبوظبي الأول وأبوظبي التجاري، مرتفعين بنسبة 2.91 بالمئة و0.15 بالمئة على الترتيب.

وسجل مؤشر بورصة دبي ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.03 بالمئة وأغلق على 2787.68 نقطة، وبرز بين الأسهم الرابحة سهما بنكي دبي التجاري والإمارات دبي الوطني بنسبة 2.6 بالمئة و0.78 بالمئة على الترتيب.

وهبط مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.28 بالمئة إلى 10516.2 نقطة، مدفوعا خصوصا بتراجع سهمي بنكي “الأهلي القطري” و”قطر الوطني” بنسبة 3.17 بالمئة 0.73 بالمئة على الترتيب، كما نزل سهم صناعات قطر القيادي بنسبة 3.79 بالمئة.

ونزل المؤشر الأول في سوق الكويت بنسبة 0.54 بالمئة إلى 6798.9 نقطة، وهبط السهم القيادي لبنك الكويت الوطني بنسبة 0.6 بالمئة.

وسجل مؤشر بورصة مسقط انخفاضا طفيفا بنسبة 0.12 بالمئة إلى 3844.2 نقطة، وقاد الأسهم الخاسرة سهم مسقط للتمويل منخفضا بنسبة 4.26 بالمئة.

وسجل مؤشر البحرين ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1538.14، مدعوما بارتفاع سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 0.41 بالمئة.”