أخبار عربية – واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إضافة مواد جديدة يمنع توريدها لإيران وفرض عقوبات على من يخالف قرارها.
وذكرت الوزارة في بيان أن إيران تستخدم المواد المحظورة في تطوير وبناء برامجها العسكرية الصاروخية البالستية والنووية، لافتة إلى أنها حظرت عليها 15 مادة جديدة تستخدمها.
وجددت الخارجية الأميركية تأكيد انخراط الحرس الثوري في قطاع البناء الإيراني، وذكّرت بأن الشركات التابعة للحرس الثوري لا تزال تخضع لعقوبات من الأمم المتحدة لدورها في بناء منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم.
وخلال الأسابيع الأخيرة، كثفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضغوطها على إيران، رغم أنه في أواخر ولايته.
وفي الأيام الماضية، أعلنت واشنطن سلسلة عقوبات على قادة ميليشيات موالية لإيران في العراق، كما أعلنت عقوبات أخرى على 16 كياناً.
وفي 5 يناير الجاري، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قطاع الصلب الإيراني، كما أضافت على القائمة السوداء أسماء أكثر من 10 كيانات وأحد الأفراد.
وعرض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جملة من الأدلة بشأن علاقة وثيقة بين إيران وتنظيم “القاعدة” الإرهابي، الذي شن هجمات دموية في كثير من دول العالم.
وتميزت ولاية ترمب التي بدأت في 2017، بانتهاج سياسة صارمة إزاء إيران، تمثلت في الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات ضمن حملة “الضغط القصوى”.
وقال مسؤولون أميركيون إنه لن يكون هناك إبطاء في حملة الضغط على إيران في الأيام الأخيرة لإدارة ترمب.
