اغتيال عالم نووي إيراني بارز.. طهران تلمح إلى دور إسرائيلي وواشنطن ترفض التعليق

أخبار عربية – طهران

أكدت وزارة الدفاع الإيرانية، الجمعة، مقتل العالم النووي البارز محسن فخري زادة، بعد وقت وجيز من استهدافه قرب العاصمة طهران.

وقالت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان أورده الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي، إن محسن فخري زاده، الذي تولى رئاسة منظمة البحث والتطوير التابعة لها، أصيب “بجروح خطرة” بعد استهداف سيارته من قبل المهاجمين واشتباكهم مع مرافقيه.

وأشارت الى أنه توفي في المستشفى بعدما حاول الفريق الطبي انعاشه.

من مكان اغتيال العالم النووي الإيراني

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، أن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل زاده، رئيس مؤسسة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع”.

وأوضحت أنه أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني و”الإرهابيين”، أصيب العالم بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى.

من جابه، تعهد حسين دهقاني، المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي، بـ”استهداف” قتلة زادة، قائلاً في تغريدة على “تويتر”: “سنضرب مثل البرق قتلة هذا الشهيد، وسنجعلهم يندمون على فعلتهم”.

من مكان اغتيال العالم النووي الإيراني

بدوره، دان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، اغتيال العالم محسن فخري زادة، واصفاً العملية بـ”الإرهابية والعمياء”.

وصرح وزير الخارجية الإيراني بأن هناك مؤشرات خطيرة عن دور إسرائيلي في مقتل العالم النووي الإيراني.

وقال ظريف إنه مطلوب من أوروبا وضع حد لسياسة المعايير المزدوجة واستنكار هذه الجريمة التي تعتبر إرهاب دولة.

من مكان اغتيال العالم النووي الإيراني

في المقابل، امتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق على مقتل زاده.

كما قال مسؤول من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المكتب يمتنع عن التعليق على الأنباء عن الهجوم.

وحسب المعلومات المتوفرة عن محسن فخري زادة، فهو يعمل ضابطاً في الحرس الثوري الإيراني وأستاذاً للفيزياء في جامعة الإمام حسين في طهران.

وخضع زاده لمتطلبات تجميد أصوله وحظر السفر من قبل مجلس الأمن الدولي وبرر المجلس ذلك بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت إجراء مقابلة معه ورفضت إيران إتاحته.