مقتل 10 جنود صوماليين في اشتباكات مع “حركة الشباب” الإرهابية

أخبار عربية – مقديشو

أفادت قناة “العربية”، مساء الخميس، بمقتل 10 جنود صوماليين في اشتباكات مع “حركة الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” الإرهابي.

وفي وقت سابق، أعلن مسؤول عسكري صومالي أن ما لا يقل عن 13 جندياً قتلوا بعدما هاجم الجيش “حركة الشباب” المتشددة في غابة ومزارع قريبة من منطقة أفجوي بشمال غربي العاصمة مقديشو.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الميجر محمد علي، قوله في وقت متأخر أمس الأربعاء: “خرجنا من منطقة أفجوي الواقعة على بعد نحو 30 كيلومتراً من مقديشو.. وهاجمنا الشباب في المزارع خارجها”.

وأضاف: “قتلنا أربعة متشددين وطاردنا الشباب. عاد معظم أفراد الجيش وتركنا 24 جندياً هناك، وبعدها هاجمت حركة الشباب هذا المساء جنودنا وقتلوا 13”.

وفيما أعلنت “حركة الشباب” مسؤوليتها، قال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: “قتلنا 24 جندياً وفر الباقون”.

وعادة تتضارب أعداد الضحايا التي تعلنها الحكومة والحركة المتطرفة بعد الهجمات.

وفي سياق آخر، أكدت مصادر أميركية أن الرئيس دونالد ترمب يخطط لسحب قواته من الصومال.

وكان الرئيس الأميركي أعرب لكبار مستشاريه عن رغبته في سحب قوات بلاده من الصومال، وأشارت مصادر مطلعة بحسب وكالة “بلومبرغ”، إلى أن هذه الرغبة تسمح له بالوفاء بتعهداته الانتخابية، بإعادة الجنود إلى الوطن، رغم أن المتمردين الموالين لتنظيم “القاعدة” لا يزالون يهاجمون الصومال.

وبدء البنتاغون صياغة خطط للرئيس، وشملت المناقشات مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ووزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس الأركان المشتركة مارك ميلي، وفقاً للمصادر التي طلبت حجب هويتها.

وللولايات المتحدة حوالي 700 جندي في الصومال، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس، معظمهم من القوات الخاصة الذين يساعدون في تدريب الجيش الصومالي. وأرسلوا جميعاً تقريباً خلال رئاسة ترمب.

وتقاتل “حركة الشباب” منذ 2008 للإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية المعترف بها دولياً.