هل قُتل “خليفة قاسم سليماني” في الضربة الإسرائيلية على سوريا؟

أخبار عربية – بيروت

بعد انتشار أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية باستهداف قائد “فيلق القدس” الجديد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بمطار الشعيرات في حمص السورية، أكدت المعلومات الأربعاء أن قاآني كان متواجداً في العراق.

وبحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من “حزب الله”، فقد حل قاآني ضيفاً على العراق، حيث التقى أمس في بغداد كلاً من زعيم “تحالف الفتح” هادي العامري، وزعيم “ائتلاف دولة القانون” نوري المالكي، وزعيم “تيار الحكمة الوطني” عمار الحكيم. كما أشارت إلى أنه من المفترض أن يلتقي بزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في مدينة النجف.

وعيّن المرشد الإيراني علي خامنئي، في الثالث من يناير الماضي، العميد إسماعيل قاآني قائداً لـ”فيلق القدس” خلفاً لقاسم سليماني، الذي قتل فجر ذلك اليوم بعملية أميركية استهدفت بالصواريخ سيارة كانت تقله خارج مطار بغداد.

وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” ذكرت، مساء الثلاثاء، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء حمص، وسط البلاد.

وأضافت الوكالة إن “العدوان تم من فوق الأجواء اللبنانية والدفاعات الجوية أسقطت عدداً من الصواريخ قبل الوصول لأهدافها”.

وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، واستهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لجماعة “حزب الله” اللبنانية.

وتبرر إسرائيل عملياتها في سوريا بأنها تندرج ضمن جهودها الرامية لوقف ما تصفه بمحاولات إيران الهادفة إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، ودعم “حزب الله” بأسلحة متطورة.