أخبار عربية – بيروت
أصدرت كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والكويت، تحذيرات لمواطنيها بسبب موجة الاحتجاجات في لبنان.
ودعت السفارة الأميركية في بيروت مواطنيها إلى الابتعاد عن أماكن المظاهرات في لبنان.
من جهتها، طالبت السفارة السعودية في لبنان مواطنيها المقيمين والزائرين بالحذر وتجنب أماكن الاحتجاجات.
وقالت السفارة السعودية في بيان: “نظراً للأوضاع الأمنية الراهنة التي تشهدها الجمهورية اللبنانية، وحرصاً على سلامة المواطنين السعوديين، تود سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت من جميع المواطنين المقيمين والزائرين أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن التظاهرات والاحتجاجات”.
وفي السياق نفسه، طلبت سفارة الإمارات في بيروت من مواطنيها أخذ الحيطة والحذر وتفادي أماكن التظاهرات والاحتجاجات كما تتمنى على المسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي التوجه للمطار بشكل مبكر تحسباً لقطع بعض الطرق المؤدية إليه.
كما طلبت سفارة مصر في بيروت من مواطنيها في لبنان بضرورة الابتعاد عن مناطق التجمعات، وتوخي الحذر أثناء تنقلاتهم، والالتزام بما يصدر من السلطات اللبنانية من تعليمات، بسبب الاحتجاجات والاضطرابات التي يشهدها حالياً.
وقالت السفارة في منشور عبر صفحتها على “فيسبوك”: “تهيب السفارة بالمواطنين المصريين في لبنان ضرورة الابتعاد عن مناطق التجمعات، وتوخي الحذر أثناء تنقلاتهم، والالتزام بما يصدر من السلطات اللبنانية الشقيقة من تعليمات في هذا الشأن حفاظاً على سلامتهم”.
بجورها، دعت سفارة دولة الكويت لدى لبنان المواطنين العازمين على القدوم إلى لبنان للتريث، نظراً لما تشهده الساحة اللبنانية من مظاهرات واضطرابات، مطالبة الموجودين هناك بالحذر والابتعاد عن مناطق التجمهر.
وقالت السفارة، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الكويتية “كونا”: “على المواطنين الموجودين في الأراضي اللبنانية اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق المظاهرات”.
ودعت مواطنيها إلى أهمية اتباع الإرشادات الأمنية والتواصل مع السفارة في حال طلب المساعدة في حالة الطوارئ.
وعبرت الكويت عن أملها في أن ينعم لبنان بالأمن والاستقرار، بعد مظاهرات عمت البلاد وندد المتظاهرون بالتدابير الحكومية لاسيما ما يتعلق بالضرائب والرسوم الجديدة، مطالبين بإسقاط الحكومة.
وتشهد معظم مدن لبنان ومناطقه احتجاجات، ولاسيما في مناطق عكار وطرابلس. وكانت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية اللبنانية أكدت أن المحتجين قطعوا طريقاً دولياً بالإطارات المشتعلة.
كما قطع المتظاهرون الطرق باتجاه الجنوب وفي مدن صيدا وصور والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا، وكذلك شهدت مناطق بعلبك وزحلة وشتورا اعتصامات واحتجاجات وقطع طرق بالحجارة والعوائق والإطارات المشتعلة.
وشلت الاحتجاجات معظم المؤسسات الرسمية والخاصة، مما دفع باتجاه إغلاق المدارس والجامعات أبوابها ووقف المصارف أعمالها.