لين الحايك تعد جمهورها بمفاجأة قريبة

أخبار عربية – بيروت

وعدت نجمة برنامج “ذا فويس كيدز 2016” لين الحايك جمهورها ومحبيها بمفاجأة، وذلك خلال حوار أجرته مع موقع “أخبار عربية”.

وقالت الحايك أنها غابت في الفترة الماضية عن مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انشغالها بالدراسة ومن ثم العطلة الصيفية، لكنها ستعود قريباً بكثير من المفاجآت.

كما تناول الحوار، الذي أجرته لين مع رئيس تحرير موقع “أخبار عربية” أسعد الأسعد ومحررة الشؤون الفنية في الموقع ماريا غانم، مواضيع كثيرة أبرزها تجربتها في “ذا فويس” وأغنية “بارتي لانجوج”، بالإضافة إلى جوانب لا يعرفها الكثيرون من حياة الفنانة الشابة.

وفي ما يلي النص الكامل للمقابلة:

من اكتشف موهبتكِ في البداية؟

من اكتشف موهبتي في البداية كانت معلمة اللغة العربية في مدرستي، حين كنت أبلغ من العمر 7 سنوات. اسمها صفاء.

هل تفكرين بمتابعة دراستكِ الجامعية، وبأي اختصاص؟

بالتأكيد، لكن لم أختر الاختصاص بعد.. كل سنة أغير رأيي.

هل ما زلتي على اتصال بزملاؤكِ في “ذا فويس كيدز”؟

ليس كثيراً، لكن لا زلت أتواصل مع جويرية حمدي التي كانت زميلتي في البرنامج. وهي حالياً تتابع دراستها أيضاً.

ماذا كانت أهم نصيحة قدمها لكِ “القيصر” كاظم الساهر في “ذا فويس”؟

نصحنا جميعاً أن نتابع دراستنا وألا نهملها بسبب الفن. كما نصحني أن أختار الفن المناسب لسني وصوتي.

النجاح الذي حققته “Party Language” كان “فوق الخيال”، ماذا تقولين لنا عن هذه الأغنية؟

الحمدالله. طبعاً، الكل تفاجأ حين أطلقت أغنية باللغة الإنجليزية. قمت بذلك لأن غالبية رفاقي في سن الشباب لا يسمعون أغاني الطرب، جميعهم يحبون الأغاني الإنجليزية. لذلك قررت أن أغني “Party Language”. ومن هنا أوجه تحية لموزع الأغنية الأميركي أوك فيلدر، وأشكره جزيلاً.

“من حقي عالقليلة إني إبقى عم بحلم”، جملة وردت في أغنية “عم بكبر”.. كما تعلمين، ما قمتِ بتحقيقه حتى الآن هو بمثابة حلم بالنسبة للكثير من الفتيات في عمرك.. بمذا تحلمين أنتِ؟

بالنسبة لي، “ذا فويس كيدذ” كان أكبر حلم. كان شيء غير متوقع على الإطلاق. كحلم قادم، أطمح أن أنهي دراستي وأن أختار اختصاص أحبه في الجامعة، وأن يكون الفن هواية أكثر من مهنة.

هل تغيرت حياتكِ بعد “ذا فويس”؟

أنا لم أتغير، لكن الجو من حولي تغير.. أي الشهرة والإعلام.

ما مشاريعك المستقبلية؟

أحضر العديد من الأشياء حالياً، لكن أتركها مفاجأة لكم وللجمهور.

ما هي الدول التي ترغبين في زيارتها أو العيش فيها؟

أحب الدول العربية.. على الرغم أني زرت أوروبا وأميركا، إلا أن العالم العربي يبقى الأحب على قلبي. أشعر أني في منزلي هناك.

هل أنتِ راضية عن نفسك؟

أسعى دائماً إلى الأفضل، منذ أن فزت بـ”ذا فويس” شعرت أني أُعطيت مسؤولية كبيرة، وعلي أن أُحسن من أدائي باستمرار.

أغمضي عينيكِ لدقيقة، ما الأمر الذي قد يخطر على بالكِ؟

بكل صراحة، أفكر بالدراسة. اقتربت المدرسة وأفكر بتحسين علاماتي.

ما العادة التي تمارسينها تودين التخلص منها؟

العادة الأسوأ هي أني أصل دائماً متأخرة على المواعيد.

ما العادة التي تحبينها؟

الغناء.. 24/24. لكن عائلتي لا تحبها. منذ الصباح أستيقظ وأبدأ بالغناء، لكن ذلك بعد التأكد من أن أختي ريم ليست في الغرفة.

هل تقومين بالتمارين الصوتية؟

أتذكر ما كان يقوله لنا الأستاذ محمد أبو الخير في “ذا فويس” كي لا نجرح أصواتنا. وأتدرب بانتظام في المنزل.

هل أنتِ من الأشخاص الذين لديهم حب التملك، وبعد امتلاك الشيء تملين منه؟

لا، لست من هذا النوع، ولا تهمني الماديات كثيراً.

من هو فنانكِ المفضل عربياً وعالمياً؟

ملحم زين عربياً، وأريانا غراندي عالمياً.

هل تفكرين في التمثيل؟

إذا حصلت على فرصة مناسبة، بالتأكيد.

كيف تتعاملين مع معجبينكِ على مواقع التواصل الاجتماعي؟

لا أعتقد أن المعجبين سعيدون جداً مني هذه الفترة بسبب غيابي عنهم في الفترة الماضية. طبعاً، أنا لست من النوع الذي أصور كل تفاصيل حياتي وأعرضها على وسائل التواصل، لكني أحاول أن أكون مع المتابعين إلى أبعد الحدود وأن أنشر الأغاني دائماً، وهذا ما يريدون رؤيته.

ماذا تفضلين تسميتهم، معجبون (fans) أم أنصار (supporters)؟

أفضل تسميتهم أصدقاء (friends).

ماذا تفعلين إذا التقيتِ بأحدهم في الشارع؟

أحدثهم، وأتصور معهم إذا طلبوا بالتأكيد.

أي منصة تواصل تفضلين، “فيسبوك”، “تويتر”، أم “إنستغرام”؟

إنستغرام.

ماذا تقولين للجمهور عبر “أخبار عربية”؟

أريد أن أعتذر منهم على فترة الغياب الماضية، وأعدهم أن أعود قريباً بالكثير من الأغاني الجديدة وأن أكون نشطة على مواقع التواصل من جديد.

أخيراً، أسمعينا شيء من اختيارك.