الإمارات.. حكم نهائي بالمؤبد على تركي بقضايا تتعلق بالإرهاب

أخبار عربية – أبوظبي

أيدت محكمة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا في الإمارات حكماً بالسجن المؤبد على متهم تركي و10 سنوات على متهم عربي الجنسية في تهم تتعلق بالإرهاب، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

وفي في جلستها، الاثنين، رفضت المحكمة الطعن المقدم من كل من “س.م.ع.ط”، عربي الجنسية (37 عاماً)، و”م.ع.أ”، تركي الجنسية (49 عاماً)، وثبتت عليهما حكماً سابقاً بالسجن لمدة 10 سنوات للأول و”المؤبد” للثاني كان قد صُدر بحقهما أمام محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية.

وتفصيلاً، كانت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية أدانت المتهم الأول بإنشاء وإدارة أربعة مواقع إلكترونية على شبكة مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر، فيسبوك، تليغرام وواتسآب” تحت إسم حركي هو “أبو محمد العدناني” بقصد الترويج لتنظيم “داعش” الإرهابي و لأفكاره وأيديولوجياته وحث الشباب على الانضمام إليه والتبرع لأفراده وأعضائه.

وطبقاً لما جاء في لائحة الاتهام الموجهة بحقه من قبل نيابة أمن الدولة، فإن المذكور خالف نصوص المواد 1، 26، 41، 42، و 44 من القانون الاتحادي رقم 5 لسنة 2012 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وبناء عليه أدانته محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية أولاً في جلسة في بداية العام الحالي 2019، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات ومصادرة كافة الأجهزة والأدوات والكاميرات والكمبيوترات المضبوطة في القضية والإبعاد عن البلاد، بعد انقضاء مدة الحكم مع تحمل كافة النفقات القضائية، وهو الحكم الذي ثبتته اليوم محكمة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا.

وفي القضية الثانية، كانت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية قد أدانت المتهم الذي يحمل الجنسية التركية بعد أن وجهت إليه نيابة أمن الدولة تهماً بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية في سوريا، حيث ذكرت لائحة الاتهام أن المذكور قد قام بجمع أموال في الإمارات وإرسالها إلى تنظيمي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” الإرهابيين اللذين يعملان في سوريا.

وأشارت لائحة الاتهام إلى أن المتهم قد نظم حملة موسعة عن طريق إنشاء حساب خاص باسمه على موقع “فيسبوك” باسم “ALI Ozturk Mehmet” دون الحصول على ترخيص رسمي، وقام من خلاله بالترويج لأفكار الجبهتين الإرهابيتين، وجمع أموال وتبرعات مالية نقدية لهما وإرسالها عن طريق مؤسسات مالية تعمل في الإمارات.

كما أشارت لائحة الاتهام إلى قيام المذكور بالترويج لأفكار وإيديولوجيات التنظيمين الإرهابيين عن طريق نشر مقالات وأفلام وصور ومقاطع فيديو على الشبكة المعلوماتية وموقع “تليغرام” مع علمه بحقيقتهما الإرهابية.

وبذلك يكون المذكور قد خالف بنود القانونين الاتحاديين 7 لسنة 2014 في شأن مكافحة الإرهاب، و5 لسنة 2012 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، حسب وكالة الأنباء الإماراتية.

وبناء عليه أدانته محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية أولاً في جلسة في بداية العام الحالي 2019، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن “المؤبد “ومصادرة كافة الأجهزة والأدوات والكاميرات والكمبيوترات المضبوطة في القضية والإبعاد عن البلاد بعد انقضاء مدة الحكم مع تحمل كافة النفقات القضائية، وهو الحكم الذي ثبتته محكمة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا.