لماذا استدعى الملك عبدالله الأسد إلى الرياض وما علاقة الحريري؟

أخبار عربية – الرياض

كشف رئيس الاستخبارات السعودية وأمين مجلس أمنها الوطني وسفيرها لدى واشنطن سابقا، الأمير بندر بن سلطان، تفاصيل مثيرة حول الزيارة الأخيرة للرئيس السوري، بشار الأسد، إلى المملكة.

وقال ابن سلطان، في حلقة جديدة من مقابلة أجرتها معه صحيفة “إندبندنت عربية”، إن “زيارة الأسد جرت يوم 17 تشرين الأول 2010، بعد استدعائه من قبل العاهل السعودي السابق، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي وصف الرئيس السوري بالكذاب 3 مرات، إثر نفيه تورط سلطات دمشق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، يوم 14 شباط عام 2005”. 

وأوضح الأمير بندر: “في آخر زيارة له للسعودية، وبحضور الأمراء الراحلين سلطان ونايف وبحضور الملك سلمان، الذي كان أميرا في ذلك الوقت، أتى الأسد ومعه فاروق الشرع، وكانت الإشكالية لبنان، ومقتل رفيق الحريري وتسليم الضباط للأمم المتحدة”.

وأضاف: “قال بشار للملك عبد الله، يا جلالة الملك، الحقيقة أنا لست عاتبا ولكن اللبنانيين سيئون ويقول صحفيوهم إنك مستاء مني، وإنك تقول عني أحيانا كلاما ليس جيدا”.

وتابع: “الأمير سلطان بن عبد العزيز ابتسم، ولم يظهر الأمير نايف أي ملامح، وبدأنا جميعنا نلتفت إلى الملك منتظرين ما سيقوله. فقال له الملك عبد الله: بشار أنا أعرف عمك قبل والدك، ثم عرفت والدك، ولا تستطيع أن تقول عنه أي شيء غير أنه صادق، لم يكذب أبدا. أما أنت، فكاذب ثم كاذب ثم كاذب، كذبت على بندر وكذبت علي وأنا أسامح في كل شيء إلا من يكذبون علي”، وفق الأمير بندر بن سلطان.