بعد ضبط شحنة أسلحة قادمة من تركيا.. الجيش الليبي يطالب بفتح تحقيق دولي

قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسماري، إنه تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة، مضيفاً أن تركيا أصبحت قاعدة لانطلاق العمليات ضد ليبيا.

وأشار المسماري، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن تركيا أصبحت قاعدة إعلامية كبرى تضم الكيانات الإرهابية المضادة.

وأوضح المتحدث أن جميع الأموال الليبية المهربة تم نقلها إلى تركيا، مردفاً: “نطالب بفتح تحقيق دولي فى انتهاكات تركيا ضد الشعب الليبي”.

ومساء الاثنين، ضبط جهاز الجمارك بميناء مصراتة البحري في ليبيا، شحنة من الأسلحة كانت على متن باخرة قادمة من تركيا، داخل حاوية واحدة.

وقالت مصادر صحفية إن الحاوية كانت محملة بعشرين ألف مسدس تركي الصنع (من عيار 8 ملم)، تم توضيبها بـ556 صندوق سلاح.

وكانت عناصر جمارك ميناء مدينة الخمس اللييية ضبطت، قبل 3 أسابيع، شحنة مماثلة قادمة أيضاً من تركيا على متن باخرة.

وتوعدت سلطات طرابلس بالتحقيق في الحادثة غير أن ضابط التحقيق، النقيب طارق زريقيط، كان قد نجا، الأحد، من محاولة اغتيال، بعدما حاول مسلحون اعتراض موكبه بهدف قتله في مدينة الخمس.

وكانت السلطات اليونانية أوقفت، في الثامن من يناير 2018، باخرة ترفع علم تنزانيا، كانت قادمة من تركيا إلى ليبيا، محملة بشحنة كبيرة من المواد المتفجرة.