30 مليون شخص سُرقت بياناتهم على “فيسبوك”.. هل تكون أنت واحد منهم؟

أخبار عربية – فيسبوك

أصدرت شركة “فيسبوك” تحديثاً جديداً للمعلومات المتعلقة بالخرق الأمني الذي تعرضت له المنصة في أواخر شهر سبتمبر، الذي أثر على حوالي 50 مليون مستخدم، وتعلق برموز الوصول المميزة، وهي مجموعة من الرموز التي يتم منحها للمستخدم بعد تسجيل الدخول لأول مرة وتجعل الأشخاص يدخلون إلى “فيسبوك” دون الحاجة إلى إعادة إدخال كلمة المرور الخاصة بهم في كل مرة يستخدمون فيها المنصة، حيث تشير معلومات “فيسبوك” الجديدة إلى أن عدد المستخدمين المتأثرين بذلك الخرق أقل مما كانت تعتقد سابقاً.

وقال جاي روزين، نائب رئيس إدارة المنتجات بـ”فيسبوك” في منشور: “نحن نعلم الآن أن عدداً أقل من الأشخاص قد تأثروا مما كنا نعتقد، وتبين لنا أن من بين الـ50 مليون شخص الذين اعتقدنا سابقاً أن رموز الوصول المميزة الخاصة بهم قد تأثرت، هناك 30 مليون منها سرقت بالفعل”.

فكيف تعرف أنك واحد من بين من تم اختراق حساباتهم؟

زودت “فيسبوك” هؤلاء الأشخاص برسائل تنبيه تظهر على رأس صفحاتهم، وتكشف فيها ما تمت سرقته من البيانات، للحسابات التي تأثرت بالاختراق الأمني المخيف.

وتقول الرسالة، التي تبدأ باسم صاحب الحساب: “لدينا معلومات إضافية عن الحادث الأمني الذي اكتشفناه في 25 سبتمبر 2018، هناك طرف ثالث استطاع الحصول على اسمك وبريدك الإلكتروني وعنوانك ورقم هاتفك (أو أي بيانات أخرى تمت سرقتها)”.

وتضيف: “تصرفنا بسرعة لتأمين الموقع وحماية حسابك، ونعمل مع جهات إنفاذ القانون بشأن الحادث”.

وتنصح الرسالة المستخدم باتباع رابط مرفق بنهاية الرسالة، لمعرفة كيف تأثر الحساب بالاختراق الأمني، وما يجب فعله حيال ذلك.

وتذكر “فيسبوك” أنه بالنسبة لـ15 مليون مستخدم، استطاع المهاجمون الوصول إلى الأسماء ووسائل الاتصال مثل أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني أو كليهما، بحسب ما أضافه كل شخص على حسابه الشخصي.

وبالنسبة لـ24 مليون مستخدم آخرين، وصل المهاجمون إلى معلومات أخرى بينها اسم المستخدم ونوعه ولغته وحالته الاجتماعية ودينه ومسقط رأسه والمدينة التي يقيم بها حالياً، والأجهزة التي يستخدمها لدخول “فيسبوك” ومؤهلاته العملية وعمله، بالإضافة إلى آخر 10 أماكن سجل وجوده فيها على “فيسبوك”.

وقالت الشركة في تدوينة: “نتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي يحقق في الأمر، وطلب منا عدم مناقشة من يمكن أن يكون مسؤولاً عن الهجوم”.