ترمب لروحاني: إياك أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، نظيره الإيراني حسن روحاني، من تهديد الولايات المتحدة مرة أخرى، وذلك في أحدث رد على تهديدات أطلقها الأخير مفادها بأن الحرب مع إيران هي “أم كل الحروب”.

وتوجه ترمب إلى روحاني بالقول في تغريدة على “تويتر”: “إياك أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا ستواجه عواقب لم يواجهها سوى قلة عبر التاريخ”.

وأضاف: “لم نعد دولة تتهاون مع كلماتكم المختلة بشأن العنف والموت. احترسوا!”.

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد صرح الاثنين أن واشنطن “ليست خائفة” من أن تفرض عقوبات تستهدف النظام الإيراني على أعلى مستوى، في إشارة إلى العقوبات التي فرضتها أميركا على صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية في إيران.

واعتبر بومبيو في كلمة أمام الجالية الإيرانية في كاليفورنيا أن نظام طهران هو “كابوس على الشعب الإيراني”.

وأضاف أن “ثراء زعماء إيران وفسادهم يظهران أن إيران تدار من شيء يشبه المافيا وليس من حكومة”.

وتابع قائلاً أن “الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف مجرد واجهتين براقتين على الصعيد الدولي لنظام الملالي الخداع”.

وأكد بومبيو دعمه للمحتجين في إيران، وقال “إن الأمر يرجع للإيرانيين لتحديد مسار بلادهم”، مشدداً على أن واشنطن ستدعم “صوت الشعب الإيراني الذي تم تجاهله لفترة طويلة”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل أن تخفّض كل دول العالم وارداتها من النفط الإيراني إلى “أقرب نقطة ممكنة من الصفر” بحلول الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، محذراً من أنه في حال لم يحصل ذلك فإن هذه الدول تعرّض نفسها لعقوبات أميركية.

وكشف بومبيو أن الحكومة الأميركية ستطلق قناة تلفزيونية وإذاعة ناطقة باللغة الفارسية على مدار الأربع والعشرين ساعة، علاوة على أدوات رقمية ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الإيرانيين في إيران وفي أنحاء العالم.

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن “هدف الولايات المتحدة هو وقف دعم إيران للإرهاب حول العالم وإعطاء الحرية للشعب الإيراني، مضيفا أن “الحلفاء في أوروبا ليسوا بمنأى عن الأنشطة الإرهابية الإيرانية”.

وقال أن رئيس النظام السوري بشار الأسد و”حزب الله” والميليشيات الشيعية الموالية لإيران و”حماس” كلها تتغذى بالمال الإيراني، منوهاً بأن النظام الإيراني ينفق على مقاتلي “حزب الله” ثلاثة أضعاف ما يتم إنفاقه على المقاتلين الإيرانيين.

المصدر: وكالات