ذكر تلفزيون النظام السوري، مساء الأحد، أن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في مدينة مصياف بمحافظة حماة وتسببت في خسائر مادية فحسب.
ولم يوضح النبأ العاجل الذي بثه التلفزيون تفاصيل بشأن ما جرى استهدافه.
وأفاد مصدر بجهاز مخابرات أن مركز أبحاث عسكرياً كبيراً لإنتاج الأسلحة الكيمياوية يقع قرب المدينة.
وقالت مصادر إعلامية أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت 4 صواريخ على أهداف في حماة.
وذكر إعلام النظام أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 3 صواريخ من الأربعة، مشيراً إلى أن الغارات الإسرائيلية تمت من فوق الأجواء اللبنانية.
وكشفت تقارير إعلامية أن الطائرات الإسرائيلية حلقت تحديداً في أجواء منطقة الهرمل.
بدورها، أكدت مصادر من المعارضة السورية وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إسرائيل أطلقت 10 صواريخ خلال الغارات وأوقعت خسائر بشرية، مستهدفة معامل الدفاع في مصياف التي تشرف عليها الميليشيات الإيرانية.
وأفاد المرصد أن “انفجارات هزت منطقة مصياف في الريف الغربي لمدينة حماة، بالقرب من محافظة طرطوس”.
ونقل المرصد عن “مصادر متقاطعة” أنها “ناجمة عن انفجارات في منطقة معامل الدفاع في ريف المدينة”، وأن “الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي استهدفها يرجح أنه نتيجة ضربات إسرائيلية طالت المنطقة”.
وفي منتصف يوليو/تموز، أوردت “سانا” أن إسرائيل استهدفت موقعاً عسكرياً للنظام السوري شمال مطار النيرب في ريف حلب الشرقي، شمال سوريا.
واتهم النظام السوري، إسرائيل في الثامن من الشهر الجاري بقصف مطار التيفور العسكري في وسط البلاد، وتكرر الأمر في 12 من الشهر الجاري، وأعلنت تل أبيب وقتها أنها قصفت ثلاثة مواقع عسكرية في الجنوب السوري.
وأكدت دمشق في المرتين أن دفاعاتها الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية.
المصدر: وكالات