قُتل سبعة مدنيين على الأقل، الثلاثاء، إثر غارات جوية استهدفت بلدة عين التينة في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، حيث بدأت قوات النظام السوري وروسيا حملة عسكرية، حسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد أن وسّع سيطرته شبه الكاملة على محافظة درعا الجنوبية، فتح النظام السوري جبهة جديدة، الأحد، في محافظة القنيطرة المحاذية لخط التماس مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
كما قتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية الواقعة غرب محافظة درعا بالقرب من القنيطرة، بحسب المرصد.
من جهة أخرى، توجّه عشرات المدنيين من مخيمات للاجئين السوريين في هضبة الجولان الثلاثاء صوب السياج الحدودي الإسرائيلي وتوقفوا على بعد 200 متر منه، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي أمرتهم بالعودة.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة “رويترز”، جندياً إسرائيلياً وهو يصيح باللغة العربية عبر مكبر للصوت، قائلاً لهم إنهم عند حدود “دولة إسرائيل” وعليهم العودة حتى لا يتعرضوا لأذى.
ونزح آلاف المدنيين من مدن وبلدات القنيطرة الشمالية باتجاه ريف القنيطرة الجنوبي في ظل أوضاع إنسانية صعبة مع عدم توفر منازل ومراكز إيواء للنازحين ونقص بالأدوية، ومع مواصلة الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على المنطقة.
المصدر: فرانس برس + رويترز