أزمة سياسية في ألمانيا بسبب الهجرة ووزير الداخلية يتراجع عن استقالته

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الداخلية هورست سيهوفر مساء الاثنين التوصل إلى اتفاق للحد من الهجرة غير الشرعية، في خطوة من شأنها أن تنقذ الائتلاف الحكومي الذي كاد أن يسقط بسبب الانقسامات حول تلك المسألة.

وتشهد ألمانيا بوادر أزمة حكومية حادة في ظل التوترات القائمة حول مسألة المهاجرين، بعد نحو ثلاث سنوات على قرار ميركل استقبال مئات الآلاف من طالبي اللجوء.

فمنذ يومين، أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست سيهوفر، أنه يعتزم الاستقالة من منصبه بسبب خلافه مع ميركل على خلفية أزمة الهجرة، ما أثار شكوكاً حول مستقبل الائتلاف الحكومي.

وقالت مصادر مقربة من الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري لوكالة “فرانس برس” أن سيهوفر (68 عاماً) أبدى نيته الاستقالة في اجتماع مغلق لحزبه في ميونيخ كان لا يزال مستمراً حتى وقت متأخر من ليل الأحد.

وكان سيهوفر ينوي أيضاً الاستقالة من رئاسة الحزب المسيحي الاجتماعي المشارك في الائتلاف الحكومي الهش، الذي تم التوصل إليه أواخر آذار/مارس بعد مفاوضات شاقة مع الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

المصدر: فرانس برس