ترمب: عقوبات بانتظار الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستفرض من دون أدنى شك عقوبات اقتصادية على شركات أوروبية ستستمر في التعامل مع إيران خلافاً لمطالب واشنطن.

ورداً على سؤال في برنامج “Sunday Morning Futures With Maria Bartiromo” الذي تبثه قناة “Fox News” الأميركية، عما إذا كان سيفرض عقوبات على الشركات الأوروبية إذا تعاملت مع إيران، أجاب ترمب: “نعم، بالطبع. ذلك ما نفعله قطعاً”.

ووجه الرئيس الأميركي انتقادات شديدة اللهجة إلى الاتحاد الأوروبي، حيث قال، رداً على سؤال حول ما إذا كان من الأفضل للولايات المتحدة رص الصفوف مع القارة العجوز في وجه الصين: “الاتحاد الأوروبي ربما ليس أقل سوءاً من الصين، لكنه أصغر منها”.

ووصف ترمب تصرفات الأوروبيين بأنها “فظيعة”، موضحاً أن التعاون العابر للأطلسي يجري إلى جانب واحد، حيث لا تهتم أوروبا بشراء السيارات والمنتجات الزراعية الأميركية.

وأشار سيد البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة تطور علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي على حساب مصالح مزارعيها، بينما يحمي الأوروبيون مزارعيهم على حساب التعاون مع واشنطن.

كما ذكر ترمب أن الولايات المتحدة، علاوة على العجز التجاري مع الاتحاد الأوروبي، تصرف مبالغ ضخمة من الأموال ضمن إطار حلف “الناتو” لحماية دول أوروبا.

وكان المستشار القانوني لترمب، رودي جولياني، قد هاجم أمس الدول الأوروبية التي ما زالت تحتفظ بعلاقات تجارية واقتصادية مع النظام الإيراني، قائلاً أن “تلك البلدان التي لا تزال تدعم إيران وتتعاون معها اقتصادياً تدفع نقوداً لنظام يحرم النساء والأطفال من حقوقهم ويقتل الناس، لأنهم يملكون عقيدة أو خلفية دينية مختلفة”.

وتساءل جولياني: “كيف يقول الأوروبيون بأنهم يحاربون الإرهاب لكن يمنحون المال لنظام يدعم الإرهاب؟”.

المصدر: وكالات