مقتل 38 من الجماعات الموالية للنظام في ضربة يعتقد أنها أميركية شرق سوريا

قُتل 38 من القوات الموالية للنظام السوري في ضربة جوية في شرق سوريا قرب الحدود العراقية، ليل الأحد-الاثنين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إلى ذلك، نفى المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية قيام أي فرد في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بتنفيذ ضربات قرب البوكمال.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”: “هناك 38 قتيلاً من جنسيات غير سورية، تابعين لميليشيات موالية للنظام، في الغارة الليلية على الهري، على الحدود العراقية السورية”، مضيفاً أن “الطائرات مجهولة ولا نعرف هويتها”.

وكان إعلام نظام الأسد أفاد في وقت سابق بأن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “داعش” شن غارة على موقع لجيش النظام في شرق البلاد، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله أن “الغارة استهدفت البلدة الواقعة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي”.

من جهته، كتب الصحافي اللبناني جيري ماهر عبر حسابه على “تويتر” أن الغارة استهدفت “كتائب حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء” و”كتائب الإمام علي” و”عصائب أهل الحق” و”النجباء” في منطقة البوكمال على الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

يذكر أن التحالف الدولي ينفذ غارات دعماً لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في معاركها لطرد تنظيم “داعش” الإرهابي من آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور شرق البلاد.

ونشر المرصد السوري، الأحد، ما يفيد بحصوله على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، تفيد بأن تحضيرات تجري لعملية عسكرية واسعة في بادية دير الزور ضمن القطاع الشرقي من المحافظة في غرب نهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد فإن تنظيم “داعش” يعمد لحشد عناصره وآلياته في المنطقة الممتدة بين البوكمال والميادين، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، بالتزامن مع تحشيد في المنطقة الممتدة بين البوكمال والمحطة الثانية، إذ يعمد “داعش” لتحضير هجوم عنيف ضد قوات النظام والقوات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية.

المصدر: فرانس برس + تويتر