قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جيش النظام السوري وحلفاءه قصفوا مقاتلي فصائل المعارضة في منطقة درعا بجنوب غرب البلاد، اليوم الجمعة، فقتلوا 6 أشخاص على الأقل.
وأفاد المرصد بأن قوات النظام قصفت بلدتي كفر شمس والحارة قرب الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
يذكر أن هذا أكبر عدد من القتلى يسقط منذ أن جرى اتفاق خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا العام الماضي بين كل من روسيا والأردن والولايات المتحدة.
إلى ذلك، لوحت واشنطن مجدداً باتخاذ إجراءات صارمة ضد النظام السوري رداً على الانتهاكات الحاصلة خلال الأيام الماضية في مناطق خفض التصعيد، كما حثت موسكو على ممارسة نفوذها على دمشق من أجل وقف تلك الانتهاكات.
وأعلنت الخارجية الأميركية في بيان، أن الولايات المتحدة ستتخذ “إجراءات حازمة وملائمة” رداً على انتهاكات النظام السوري في منطقة خفض التصعيد بجنوب غرب البلاد.
وقالت في البيان إن روسيا، بوصفها عضواً بمجلس الأمن الدولي، تقع عليها بالتبعية مسؤولية “استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع الحكومة السورية لوقف الهجمات وإرغام الحكومة على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى”.
في سياق آخر، أضافت الوزارة أن واشنطن ستفرج عن 6.6 مليون دولار للدفاع المدني السوري المعروف باسم “الخوذ البيضاء” ولآلية الأمم المتحدة الدولية المحايدة المستقلة المكلفة بجمع وتحليل الأدلة على حدوث انتهاكات للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
يذكر أن منطقة جنوب غرب سوريا الواقعة على الحدود مع الأردن والجولان المحتل تعتبر واحدة من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد سبع سنوات من اندلاع الحرب السورية، على الرغم من أن نظام الأسد استعاد أجزاء من المنطقة من مقاتلي المعارضة بمساعدة القوة الجوية الروسية وجماعات تدعمها إيران.
المصدر: وكالات